حاوره: علاء الدين حسين – أحمد محمد :
من عروس البحر الأحمر مدينة الحديدة مسقط رأسه ،بدأ الكابتن محمد إبراهيم عياش مشواره في عالم المستديرة الساحرة وهو في سن صغيرة، وبعد أن ذاع صيته في نوادي حارات مناطق الساحل الغربي،استقطب نادي الهلال العريق المراهق عياش كحارس لشباكه،وبعد أن حقق نجاحات لافته استقطبه المنتخب الوطني الأول لكرة القدم الشاب ليكون حامي عرينه الأول لسنوات طويلة،الأمر الذي دفع نادي “السويق” في سلطنة عُمان،لتوقيع عقد احترافي معه، ومن ثم نادي اربيل العراقي،لعب عياش البالغ من العمر 32 عاماً دوراً قيادياً تأهل منتخب اليمن لأول مرة إلى نهائيات كأس آسيا2019،ومن قبل قيادة المنتخب اليمني لكرة القدم للناشئين لتصفيات نهائيات كاس العالم في فنلندا،واليوم مازال عياش يتلقى عروضاً مغرية من أندية عربية ويمنية،لاستقطابه،في حوار خاص مع “الحديدة نيوز” يتحدث عياش عن مشواره الزاخر بالانجازات المشرفة وعن نشاطاته في الوقت الراهن وطموحاته.
*كابتن محمد بداياتك كانت صعبة،لكنها كانت بالتأكيد التي أسست الشخصية الرياضية المرموقة في الوقت الراهن؟بما تتذكرها؟
أتذكر الأيام الجميلة في حارات الحديدة حينما كنت العب مع اقراني،وانضمامي لنادي الهلال وعمري17 عاما،ومن ثم انضمامي للمنتخب الوطني لكرة القدم للناشئين،والحمد لله حققنا نجاحات نعتز بها، واقتربنا تصفيات كأس آسيا ثم نهائيات آسيا ثم التأهل بفضل الله الى نهائيات كاس العالم في فنلندا ثم منتخب الشباب ثم التأهل الى نهائيات كأس آسيا في ماليزيا،ثم المنتخب الاولمبي ، ثم المنتخب الوطني الأول.هنا أحب أن أوجه الشكر لمن ساندني في بداياتي ومنهم الكابتن عثمان الموقري، والكابتن سالم عبد الرب، والكابتن عبدالرحمن سعيد، والكابتن فوزي بامهيد.
*ما هي قصة عشقك لنادي الهلال في الحديدة؟
أحب نادي الهلال لأني حققت فيه عدد من البطولات منها بطولتي الدوري، الممتاز وبطولتي كأس الرئيس ثم انتقلت لنادي السويق العماني ثم عدت إلى الهلال في الحديدة ثم انتقلت لنادي بشمركه العراقي وحققنا بطول الدوري ثم عدت الى نادي الهلال ثم انتقلت إلى نادي الوحدة الصنعاني ولكن لم يتم الاتفاق معهم واخيرا عدت إلى نادي الهلال في الحديدة،ماذكرته لك باختصار هي قصة عشقي لنادي الهلال العريق.
*برأيك ماهي أفضل فترة لك في مشوارك الكروي؟
أفضل فتره كانت في عام 2008/2009 وكان لدينا نجوم اليمن بالمعنى الحقيقي لكلمة نجوم،حققنا بطولة الدوري والكأس وقدمنا أفضل مستويات،ومن الفترات الجميلة كانت مع المنتخب أيام منتخب الناشئين قدمنا فيها أفضل عروض لكرة القدم،وكنا نستطيع الاستمرار في تلك الفترة بسبب ما وصلنا إليه من انسجام وتناسق عالي،ولكن الاستعجال والتصعيد من منتخب الناشئين إلى المنتخب الوطني كان هو السبب الرئيسي في إنهاء ذالك المنتخب الرائع الذي لو استمر بالتدرج لكان استطاع مقارعة اكبر المنتخبات العربية ولكن قدر الله ما شاء فعل.
*أين يكمن سر نجاح الكابتن عياش ؟
هو التوفيق من الله ثم رسم هدف للمستقبل وماذا أريد أن يكون الشخص في المستقبل ثم الاجتهاد و المثابرة في التمارين أو في العمل.
*برأيك ما هو سبب استمرار نجاحك؟
ألمحافظه على النفس من كل المخاطر المحيطة ، ومن أبسطها وأخطرها في ذات الوقت، السهر و إدمان مواقع التواصل الاجتماعي التي ليس لها فائدة، لذا أقول يجب على كل لاعب أن لا يكتفي بالتمرين في النادي فقط يجب عليه ممارسة برامج خاصة مثل تمارين الجم (الحديد) وتمارين المعدة والاطلاع كثير في المجال الذي يعمل فيه وقبل هذا كله أهم الأعمال التي يجب عليه فعلها هي ألمحافظه على الصلوات الخمس في المسجد لأنها هي كذالك من أهم أسباب التوفيق.
*حدثنا عن أبرز العراقيل التي واجهتها في مشوارك؟
العراقيل في الحياة بشكل عام وهي الاستعجال في تحقيق المطلوب، فأكثر اللاعبين في اليمن تركوا هوايتهم بسبب أنهم يريدون اخذ ألفرصه في اقرب وقت .
أنصح نفسي وزملائي،بوجوب الاجتهاد وتطوير الذات والبحث عن الفرص المناسبة،لان الاستعجال هو الذي يضع اللاعب تحت الضغوط وبسبب ذلك لا يستطيع إثبات نفسه وتجده يحبط سريع،لذا يجب على أي لاعب عدم الاستعجال في اخذ ألفرصه،وعليه الانتظار إلى الوقت المناسب ثم يفرض نفسه ومستواه.
*كيف تقضي يومك الرمضاني؟
بالصيام والصلاة ومع العائلة والأصدقاء
* الرسالة التي ترغب في توجيهها للجمهور اليمني؟
رسالتي للجماهير يجب عليهم أن يعملوا على تحفيز اللاعبين ،ولدي رسالة أحب أن أوجهها للأخوة في الاتحاد اليمني لكرة القدم،وهي أن يعملوا
على إيجاد حلول عاجلة لإقامة الدوري لأنه لا يوجد مشكله بدون حل ،وهنا كثير من المقترحات التي أحب أن أضعها،ومنها أنه يجب على الأندية مساعدة الاتحاد في أفضل الحلول وأقامه الدوري، لان اللاعبين لن يتحسن مستواهم بالمباريات الودية والدوريات ألتنشيطه.