5 دقائق للقراءة 894 كلمة
حميد الظاهري يكتب .. يوم 11 فبراير ذكرى مؤلمة …!!
بقلم /حميدالطاهري
إن يوم 11 فبراير ذكرى مؤلمة في حياة أبناء الشعب اليمني الواحد كونه يوم أسود كسواد نار جهنم فهذا اليوم كان يوم دمار اليمن الكبير وذلك في اندلاع ثورة ربيع إحراق اليمن السعيد وذلك من قبل أعداء الداخل والخارج الذين أشعلوا نار الفتن والصراعات السياسية والحزبية والمذهبية والطائفيه في بلد كان يعمه الامن والامان والسلام قبل أحداث هذا اليوم كونه يوم ليس له أي تاريخ وتاريخه دمار بلد الإيمان والحكمه .فإن يوم 11فبراير يعتبر يوم أسودً ومؤلما وليس ذكرى وليس يوم ثورة كما يقولون من أشعلوا الفتن والحروب في بلد كان يعمه الأمن والسلام فهذا اليوم “ذكرى مؤلمة “في قلوب أبناء مهد المحبة والأصالة بما له من تاريخ دموي وليس يوم ثورة كما يقول من أشعلوا الفتن في بلد الحكمه فهو يوم دمار اليمن الواحد فمن يقول أن هذا يوم تاريخي في حياة أبناء الشعب اليمني فهم”الكاذبون” فهو يوم مؤلما محفور ألمه في القلوب…
حيث أن يوم 11فبراير ليس له تاريخ والكاذب من يقول أنه يوم تاريخي في حياة أبناء الشعب اليمني العظيم فهذا اليوم يوم دموي في قتل المئات من أبناء أصل العرب والعروبه فهذا اليوم هو يوم تدمير مؤسسات الدولة ويوم اشعال الحروب ويوم مشؤوم ليس لهذا اليوم أي انجازات تذكر وتاريخه أسود وسيبقى مدى الازمان يوما أسود في حياة أبناء اليمن الواحد وجيل وراء جيل حتى يقوم الساعة..
فمن يقولون أن هذا اليوم يوم ثورة وله تاريخ عريق بما يقولون فهم المجرمون بما ارتكبوا بحق وطنهم وشعبهم حيث أن هذا اليوم ليس له أي تاريخ كان ولم يذكر في أي كتاب كان وسيظل يوما مؤلما في حياة أبناء الشعب الواحد مدى الزمن هكذا هو تاريخ هذا اليوم الذي يسعون إلى الاحتفال به الذين دمروا وطنهم وقتلوا أبناء شعبهم وباعوا عرضهم وأرضهم لأعداء اليمن الجريح
فاؤلئك الذين يقولون أن يوم 11فبراير من عام 2011م يوم تاريخي بخروج الشعب تحت شعار”الشعب يريد إسقاط النظام ” الشعب يريد فقدحققتم يمن يقطر دماودمرتم كل مافي وتحالفتم مع المتحالفين عليها في دمار كل مافيها _ ومن يقولون أن هذا اليوم يوم “ثورة شعب ” فهم الكاذبون فهذا اليوم يوم أهلك الشعب اليمني العظيم بما له من تاريخ دموي بحق أبناء الشعب الحزين وسيبقى هذا اليوم بلا تاريخ مدى الازمان كون تاريخه دمار وطن …
أن يوم ال11فبراير ليس له ذكرى وكيف لأوُلئك الذين يريدون الاحتفال به بمناسبة الذكرى السابعة لهذا اليوم كونه يوم ليس له أي تاريخ في قلوب أبناء يمن الايمان فهو يوم مدمر ومحرق لليمن والقاتل للمئات من أبنائها فكيف تحتفلون بهذا اليوم يامن دمرتم اليمن وبعتموها بأرخص ثمن للأعداء الذين تحالفوا عليها ودمروها قرابة ثلاثة أعوام وقتلوا عشرات الآلاف من الأطفال والأبرياء والأمهات والحزن في كل بيت من بيوت اليمنيين _ عجبا لكم يامن دمرتم وطنكم وقتلتم أبنائه فاليوم تريدون الاحتفال بيومكم المنشوؤم الذي يعتبر يوم احراق اليمن الحبيب الذي ينزيف دما خلال سبعه أعوام وذلك بسبب هذا اليوم القاتل لليمن السعيد ولأبنائها وانه ليس لكم أي ضمير ويوم ال11فبراير يوم ليس له أي ذكرى وليس يوم ثورة كما تقولون يامن دمرتم وطن كان يعمه الأمن والسلام في عهد حكام الماضي سلام الله عليهم حيث كانوا أبناء الشعب الواحد يعيشون حياتهم اليومية في أمن وأمان ومحبة وإخاء وحرية تعم الجميع قبل اندلاع ثورتكم الدموية بهذا اليوم المدمر لليمن والقاتل لأبنائها ..
إن يوم ال11فبراير ذكرى مؤلمه في قلوب أحفاد سبأ وحمير وتبع ذي يزن فهو اليوم الذي أشعلتم فيه الحروب بين أبناء اليمن الموحد وسبعه أعوام واليمن تحترق وأبنائها كل يوم تقتل فهذه هي نتائج هذا اليوم الذين خرجتم فيه للمطالبة بإسقاط النظام الشهيد علي عبدالله صالح الرئيس اليمني الاسبق رحمه الله الذي رسخ قواعد الامن والامان في مختلف مناطق الوطن الباكي الذي يدمر على مدار عقارب الساعة خلال سبعه أعوام وكذلك جراء مايتعرض له من عواصف حزم سعودية أمريكية وحروب بين أبنائه هذه هي نتائج هذا اليوم الدموية ليس لهذا أي ذكرى تذكر .
فكيف لكم أيها المدمرون لوطنكم ان تحتفلوا بهذا اليوم الأسود واليمن تحترق وكل شيء فيها يدمر ودماء أبنائها أنهار بكل ربوعها فأن اليمن الجريح مجروح من كل جانب عحبا لكم يامن دمرتموها وبعتم العرض والارض مقابل ماذا ؟ كرسي السلطة فاليوم تريدون الاحتفال بيومكم المنشوؤم وكل بيت من بيوت اليمنيين في جروح وألم وحزن كبير جراء مايتعرضون له من عواصف دموية
عاهي سبعه أعوام وبلد التاريخ والحضارة تتعرض للعواصف مدمرة
احرقت شمالها وجنوبها فعجبا لكم أيها المدمرون لوطنكم والقاتلون لأبناء شعبكم والشعب اليوم ليس شعب الأمس فالشعب واعي اليوم و هو يتمنى إعادة الحكام السابقون ماقبل أحداث ربيع دمار اليمن فالشعب لن يقبل بكم بماارتكبتم بحقه أيها البائعون للعرض والارض …
فأن يوم ال11من فبراير عام 2011م يوم ربيع دمار اليمن السعيد فهذا تاريخه وسيبقى ذكرى مؤلمه في حياة أبناء شعب الصمود في وجه كل العواصف التي يتعرضون لها خلال مرورسبعه أعوام ولكنهم “صابرون”وصامدون بوجه كل مايتعرضون له والله للشعب اليمني الواحد الحافظ الواحد من كل مايتعرضون له من عواصف الماضي والحاضر وهو المؤيد بنصره لهذا الشعب العظيم على أعدائه عما قريب ..