داعش يتبنى التفجير الانتحاري الذي أستهدف مسجداً للقوات الخاصة في أبها جنوب السعودية
الحديدة نيوز / خاص
قتل 15 شخصا على الأقل، بينهم عشرة رجال أمن، وأصيب تسعة آخرون في تفجير انتحاري استهدف مسجدا تابعا لقوات الطوارئ السعودية في منطقة عسير بجنوب غرب المملكة، بحسب ما أعلنته وزارة الداخلية.
وأعلن تنظيم جديد في السعودية قال إنه تابع للدولة الإسلامية، المعروف في الشرق الأوسط باسم “داعش”، مسؤوليته عن التفجير.
وقالت وزارة الداخلية السعودية إن التحقيق الأولي أشار إلى أن الانتحاري كان يرتدي حزاما ناسفا.
وأضافت أنه فجر نفسه في مسجد داخل مجمع لوزارة الداخلية في أبها بينما كان أفراد من القوات الخاصة والمتدربين داخل المسجد بعد صلاة الظهر.
وتقع أبها قرب حدود السعودية الجنوبية مع اليمن.
وذكر متحدث باسم وزارة الداخلية أن ثلاثة من الجرحى “إصاباتهم بالغة”.
وأفاد المتحدث بأنه عثر في المكان على أشلاء بشرية يعتقد أنها “ناتجة عن تفجير بأحزمة ناسفة”، مشيرا إلى أن “الحادث لا يزال محل متابعة الجهات الأمنية المختصة”
وكان التلفزيون السعودي الرسمي قد أشار – في وقت سابق – إلى أن التفجير وقع في أبها، عاصمة عسير، وأن عدد القتلى 17 من رجال الأمن.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية إنه من المبكر الحديث عمن نفذ الهجوم. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.
ويعد هجوم الخميس أكثر الهجمات التي تعرضت لها قوات الأمن السعودية في الأشهر الأخيرة خطورة.
وفي بيان على تويتر قال تنظيم يطلق على نفسه اسم “ولاية الحجاز بالدولة الإسلامية” إن أحد أعضائه نفذ تفجير المسجد.
وقال البيان إن هذا العضو استهدف “نصبا للمرتدين”.
وكانت السعودية قد شهدت في مايو/أيار تفجيرين انتحاريين في مسجدين للشيعة، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عنهما.
وكان المسجد الأول في القطيف في المنطقة الشرقية من المملكة، حيث قتل 21 من المصلين. وقتل أربعة آخرون في تفجير في مسجد بالدمام بعد أسبوع من ذلك.