دمشق تتهم قطر والسعودية وتركيا وإسرائيل بالمسؤولية عن تفجير مبنى الأمن القومي وتعين خلفا لراجحة
الحديدة نيوز- دمشق- (يو بي اي):
عين الرئيس السوري بشار الأسد العماد فهد جاسم الفريج وزيرا للدفاع خلفاً للوزير داود راجحة الذي قتل الأربعاء في تفجير مبنى الأمن القومي في العاصمة السورية، فيما اتهمت دمشق الاستخبارات القطرية والسعودية التركية والإسرائيلية بالوقوف وراء التفجير.
وأصدر الأسد مرسوما قضى بتعيين الفريج وزيرا للدفاع ونائبا للقائد العام للجيش والقوات المسلحة.
والعماد الفريج من محافظة حماة وكان يشغل منصب قائد أركان الجيش السوري.
وكان التلفزيون السوري الرسمي،أعلن في وقت سابق"إستشهاد وزير الدفاع العماد داوود راجحة في التفجير الإرهابي الانتحاري الذي إستهدف مبني الأمن القومي في دمشق". كما قتل في الانفجار نائب وزير الدفاع السوري العماد أصف شوكت.
ومن جهة أخرى أصدرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية بيانا أكدت فيه مقتل العماد راجحة ونائبه آصف شوكت.
وجاء في البيان إن "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تؤكد إصرارها على القضاء المبرم على عصابات القتل والإجرام وملاحقتهم أينما فروا وإخراجهم من أوكارهم العفنة وتطهير الوطن من شرورهم".
وشدد البيان على أن "من ظن بان استهداف القادة يستطيع ليّ ذراع سوريا فإنه واهم لأن سوريا شعباً وجيشاً وقيادة هي اليوم أكثر تصميماً على التصدي للإرهاب بكل أشكاله وعلى بتر كل يد يفكر صاحبها بالمساس بالوطن.. سوريا".
وفي غضون ذلك اتهم وزير الإعلام السوري عمران الزعبي مخابرات قطر والسعودية وتركيا وإسرائيل بالوقوف وراء التفجير وقال ان هذه "جريمة وسيدفعون ثمنها".
ويذكر أن المبنى المستهدف يقع في منطقة الروضة في دمشق قرب منزل السفير الأمريكي.
وتشهد سوريا منذ 15 آذار/ مارس عام 2011 تظاهرات تطالب بإصلاحات وبإسقاط النظام، تحوّلت الى مواجهات بين "مجموعات مسلّحة" وأجهزة الأمن الحكومية، أدّت الى مقتل الآلاف من الطرفين.