الحديدة نيوز – سبأنت
دعا رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبد الله صالح، أبناء الشعب اليمني إلى وحدة الصف الوطني وتعزيز الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان.
وقال رئيس الجمهورية الأسبق في كلمته مساء الأمس بمناسبة العيد الـ 55 لثورة 26 سبتمبر الخالدة” إن العدوان ليس ضد فئة أو مكون سياسي، العدوان هو على شعبنا اليمني العظيم، وتحالفت فيه 17 دولة بقيادة السعودية “.
وأكد أن السعودية هي العدو التاريخي للشعب اليمني .. وأضاف” فعلا إنها العدو التاريخي للشعب اليمني، هذه ليست المواجهة الأولى، واجهتنا ما قبل 1934 وواجهتنا في عام 1934، كما واجهتنا عام 1962 والآن تعيد الكرّة لمواجهة الشعب اليمني العظيم”.
وحيا شهداء الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية، وشهداء الدفاع عن الوطن في مواجهة العدوان الغاشم البربري الذي تقوده السعودية، كما قادت في عام 1962 هجمة رجعية على الوطن بعد قيام الثورة واليوم تكرر نفس الطريقة التي واجهت بها ثورة الـ 26 من سبتمبر عام 62، فتواجه اليوم الوطن بعدوان غاشم دمر الشجر والحجر ودمر مؤسسات الدولة وقتل الأطفال والنساء بدون وجه حق.
وأشار علي عبد الله صالح إلى أن الإحتفال بأعياد الثورة اليمنية الـ 26 من سبتمبر والعيد الـ 54 لثورة الـ 14 من أكتوبر وعيد الإستقلال قبل50عام، عرفانا بتضحيات أولئك الشهداء الأبرار والأطفال والنساء الذين فـقدوا جراء العدوان البربري الغاشم.
ولفت إلى أن ثورة 26 سبتمبر أحدثت تحولاً كبيراً في حياة الشعب اليمني سياسياً وثقافياً واجتماعياً واقتصادياً، وقدمت آلاف الضحايا في سبيل إنعتاق الشعب اليمني من الظلم والإستبداد.
كما حيا مناضلي ثورة الـ 26من سبتمبر الذين صنعوا الثورة وحققوا الإستقلال الوطني .. مترحما على شهداء ثورات الـ 26 من سبتمبر والـ14 من أكتوبر والـ21 من سبتمبر الذين سقطوا في مواجهة العدوان البربري.
كما أكد أن الثورة اليمنية ستستمر وسيستمر النظام الجمهوري مهما تكالب الأعداء عليها، فالهزيمة لأعداء الثورة والنصر للشعب اليمني .. وقال” لقد كانت الرجعية مع المرتزقة قد أسقطت عدداً من المحافظات بعد قيام الثورة ووصلوا إلى جبال النهدين، وحاصروا صنعاء سبعين يوماً وأجبرتهم قوى الثورة والجمهورية على التراجع حتى عادوا إلى نجران، والآن سيعودون مثلما عادوا المرتزقة الذين واجهوا ثورة الـ 26من سبتمبر الخالدة “.
وأضاف” أيها الشعب السبتمبري.. يا شباب الثورة، يا شباب سبتمبر.. يا من تحملون رؤوسكم على الأكف في مواجهة هذا العدوان الغاشم، النصر لكم مثلما إنتصرنا في السبعين بعد سبع سنوات من الحرب ستنتصرون “.
وأوضح رئيس المؤتمر الشعبي العام أن اليمن يواجه منذ ما يقرب من ثلاث سنوات عدواناً سافراً من قبل أعداء الثورة والجمهورية، نظام آل سعود الرجعي الكهنوتي ولا أحد وقف إلى جانب الشعب اليمني إلا الله سبحانه وتعالى.
وتابع ” نحن اليوم نحتفل بذكرى ثلاث سنوات لرحيل الخائن والعميل “هادي” ومرتزقته إلى خارج الوطن وإلى غير رجعة ” .. مؤكدا أن هادي وعصابته لن يعودوا للحكم بعد هذه الأنهار من الدماء التي سقطت في ميدي وسقطت في مأرب ونهم والجوف وصعدة وتعز والبيضاء وشبوة ولحج وعدن وأبين .
وجدد رئيس الجمهورية الأسبق التأكيد على عدم الإعتراف إطلاقا بقرار 2216 كونه قرار حرب، وكذا عدم الإعتراف بمخرجات الحوار التي قسمت اليمن وجزأته إلى أقاليم ولا ما تبقى من المبادرة الخليجية.
وأشار إلى أنه تم الترحيب بالمبادرة الخليجية وكنا على وشك التسوية السياسية .. وقال” لكن هادي عرقلها، ووراءه القوى الرجعية الإمبريالية الأمريكية البريطانية الصهيونية لمحاربة اليمن، كما عرقلوها عندما أعلنوا تقسيم اليمن إلى أقاليم”.
وأضاف ” فإلى غير رجعة أيها المرتزق هادي، لا تعتقد انك ستعود إلى صنعاء، صنعاء هي عاصمة اليمن الموحد ولا يبقى فيها إلا الموحدين والمدافعين عن الثورة ولن يبقى فيها عميل على الإطلاق”.
كما أكد أن صنعاء لا تقبل إلا الأحرار والثوار والجمهوريين ومن دافعوا عن اليمن والنظام الجمهوري، لا تقبل مثل هادي وغير هادى، فهادي رحل وإلى غير رجعة.
وحيا رئيس الجمهورية الأسبق الشهداء الأبرار الذين أُجبروا هادي على الرحيل في الـ21 من سبتمبر وكل الشهداء والأحرار من أبناء الوطن .. مترحما على الشهداء ومتمنيا الشفاء للجرحى.