رئيس مجلس إدارة نقابة ملاك صيدليات المجتمع يُعلن تقديم إستقالته

الحديدة نيوز : صنعاء : خاص
أعلن الدكتور محمد عبدالمجيد النزيلي -رئيس مجلس إدارة نقابة ملاك صيدليات المجتمع- اليوم الجمعة، تقديم إستقالته من النقابة، إحتجاجاً على الممارسات المخالفة للقانون والمتعارضه مع اللوائح، والتي يستمر مطهر المروني -مدير عام مكتب الصحة بالأمانة- في إرتكابها، منها إستغلاله الوظيفة العامة لتحقيق أغراض شخصية.
جاء ذلك في نص إستقالته المسببة التي وجهها للمجلس التأسيسي والهيئة الإدارية والجمعية العمومية للنقابة وكل المهتمين من الزملاء والجهات المدنية والحكومية، وأوضح -خلالها-: تم بخلاف القانون وبعلم السلطات الصحية، شغل الأخ د. المروني، لعدة مناصب متعارضة، وهي قائم بأعمال نقيب الصيادلة، ومديرا لمكتب الصحة، وعضوية المجلس الطبي ومسؤولاً ماليا في النقابة المنتهية الصلاحية، خلافا للقوانين السارية، مستغرباً بالقول: وبرغم إحتجاجنا، وتواصلنا مع الجهات ذات العلاقة مرات عديدة، إلا أن شيئا لم يتغير.
وإتهم النزيلي، مدير عام مكتب الصحة، بإستخدام صلاحياته المزدوجة في عرقلة نقابتنا المهنية المرخصة وسارية المفعول، وكما تعلمون هذه جريمة بحق المهنة حسب نصوص القانون، ولا نجد أدنى إستجابة للحد من ذلك، مستنكراً -في الوقت ذاته- عدم تفعيل مشاركة النقابة في اللجان الخاصة بإصدار التراخيص، خلاف القانون والمادة 4 من قانون المنشآت الطبية الخاصة.
وقال: إلى جانب كل ذلك، فهناك أسباب أخرى لإستقالتي، منها التلاعب الكبير في تسعيرة معظم الشركات الدوائية، وتقلبات الأسعار التي أضرت بالصيدليات وصعدت من وتيرة إفلاس الكثير من الصيدليات، بالإضافة إلى فتح صيدليات تجارية وإستثمارية داخل المشافي والمراكز الحكومية خلافا للقانون، وبصمت مطبق من السلطات الصحية.
ولفت إلى أن الكم الهائل من الصيدليات المخالفة وغير المرخصة، أضرت بالقطاع بشكل واضح، مردفا بالقول: إن سكوت الجهات المعنية عنها، ضاعف من مشكلة إدعاء بعض الأطباء والممرضين لمهنة الصيدلة، وفتحهم لصيدليات داخل العيادات والمراكز والبيع المباشر للمريض وبعلم السلطات الصحية.
وأوضح: وعند تشكيل مجلس طبي منافي للقانون، تم إختزال ممثلي مهنتنا من 6 أعضاء الى المروني فقط، ولا نعرف على أي أساس تم ذلك، مشيراً إلى أن القرار الصادر بتشكيل المجلس، أعطى المذكور لقب علمي غير صحيح (أستاذ دكتور)، الأمر الذي وصفته الإستقالة بالغريب، ويعد تزوير في محاضر رسمية، وسابقة مهنية خطيرة تضلل الجهات الرسمية.
وأختتم الدكتور النزيلي، نص إستقالته، بالقول: في الحقيقة أقف عاجزا ومكتوف اليدين عن تنفيذ أهدافنا كمهنة خدمية راقية وحماية منتسبيها، لا سيّما في ظل هذا الضياع المهني، ولأترك الفرصة للزملاء للدفاع عن مهنتهم وحقوقهم المهنية المشروعة، وأشكر ثقتكم وأثمن جهودكم ومحاولاتكم للنهوض المهني وارجوا قبول إستقالتي، وأنا أعلم علم اليقين أن المهنة ولادة ولن تختزل في شخص أو فرد أيا كانت الأسباب وتحت أي ظرف أو مسمى، وتقبلوا فائق الإحترام.