فجرت الإعلامية المغربية وفاء الحميدى أسرارا خطيرة عن المذيع الشهير أحمد منصور، مذيع قناة الجزيرة القطرية، والمصرى الجنسية، صاحب برنامجى “بلا حدود”، و”شاهد على العصر”، وصاحب العلاقات المتعددة الجنسية. وقالت الحميدى أنها تزوجت من منصور بعد أن تعرفت إليه أثناء دورة إعلامية اعتادت أن تجريها الجزيرة للإعلاميين العرب، مضيفة:”تحدث معى أحمد وقال أنه ونظرا لكونه مراقبا من جهاز أمن الدولة فى مصر، فسوف يبعث لى بقيمة الفيلا التى وعدنى ببنائها فى مصر، كشقة زوجية، وسوف يصلنى ثمن الفيلا من حساب السهلاوى، وبالفعل وصلنى المبلغ المتفق عليه وهو 750 ألف دولار، بعد زواجنا بثلاثة أسابيع تقريبا، ولا أدرى السبب وراء إرسال المبلغ على دفعتين”. وقالت أن محمود السهلاوى هو دبلوماسى قطرى سابق، وعضو مجلس إدارة قناة الجزيرة. وأضافت الحميدى أنه كان بيته فى التجمع الخامس مقرا لاجتماعات قيادات من شباب الإخوان وآخرين للترتيب للتظاهرات، وكان عضوا نشطا بل رئيسى فى كل الأحداث فى ثورة 25 يناير، وحتى بعدما التقينا فى أغسطس 2011، كان حلمه الوحيد أن ينجح الإخوان فى الانتخابات البرلمانية ويعمل جاهدا ليل نهار ويكثف لقاءاته مع القياديين من جماعة الإخوان والناشطين السياسيين الآخرين، وأيضا كثير من الإعلاميين، وأيضا لعب دورا مهما ومؤثرا فى إقناع كثير من الإعلاميين المصريين بتأييد انتخاب الدكتور محمد مرسى لرئاسة مصر. وبالنسبة لعلاقته بقطر، قال الحميدى أنه متحفظ جدا فى الحديث عن علاقاته السياسية بحكام وقادة قطر. وأضافت أن سبب حديثها حينما علمت أنه تزوج قبل خمسة أشهر بفتاة مغربية عمرها 23 سنة، أصغر من أكبر بناته، وخوفى أن يدبر لها قضية جديدة تدمرها، وعلى ما يبدو أنه يستغل سذاجة البنات ويدمر حياتهن بعد الطلاق. وتابعت الحميدى، بحسب بوابة “الأهرام العربى”، انه حدثت مشاكل بينهما وتركها فى مطار أسطنبول بلا حقائب أو تذاكر إلى أن عادت لمصر وطلبت منه الطلاق، مضيفة أنه هددها واستغل فرصة انشغالها بوفاة والدتها وأوعز لصديقه القطرى برفع الدعوى وأبلغنى ساعتها أنه سيحصل على حكم لصالحه، وهذا ما جرى بالفعل، وأبلغنى بالحكم الابتدائى، وأكد لى أن علاقاته بالكثير من المسئولين والقضاة ستجعله يكسب القضية، مؤكدة بالقول:”أننى وجدت كثيرا من المسئولين القضاة فى بيته، أذكر منهم المستشار فؤاد جاد الله، مستشار الرئيس محمد مرسى القضائى المستقيل، والمستشار حسن ياسين النائب العام المساعد، وشخصية مهمة فى النيابة العامة لا أستطيع ذكر اسمها خوفاً من التداعيات”. وأوضحت أن أحمد منصور الشريف العفيف هو من يطلق الوعود الوردية قبيل الزواج، حتى إن تم الزواج، يوعز لأحد أصدقائه القطريين للعب دور شاهد الزور، ويحبكون مؤامرة على بنت عربية كانت تحلم بأن تكون إعلامية متميزة، فيقوم بتوظيف كل علاقاته فى محاولة لتدميرها، لا لشيء إلا أنها وثقت فيه، وأيضا هذا القطرى الرفيع المكانة الاجتماعية والوظيفية فى دولة قطر كيف يرضى بلعب هذا الدور الذى ترفضه الأخلاق وتجرمه الديانات السماوية.