زوج الكاتبة رشيدة القيلي يتمسك بنذر زوجته بتزويجه من مصرية
الحديدة نيوز / متابعات
قال عبدالرحمن الشريف زوح الكاتبة اليمنية رشيدة القيلي التي تنتمي لحزب الإصــــلاح الإسلامي (إخوان اليمن) تعليقا على نذرها بتزويجه من مصريه إن فاز مرشح الرئاسة المصرية مرسي انه فوجئ بنذر زوجته رشيدة التي تعتبر الزوجة الثانية.
ونسبت الرأي الكويتية لـ الشريف قوله «ليس لدي سوى الموافقة على نذرها، الذي في حال طلبت تنفيذه ستكون الزوجة المصرية هي ثالثة زوجة»، مشيراً إلى انه «لم يتم حتى الآن تحديد الزوجة، لكنه توقع السفر إلى مصر لاتمام النذر لاختيارها في حال فاز المرشح المصري مرسي».
وعن أوصاف الزوجة المصرية، قال: «كل شيء قسمة ونصيب، ونخلي مرسي يفوز وبعدين لكل حدث حديث».
وكانت الكاتبة الصحافية اليمنية رشيدة القيلي التي ترشحت للرئاسة في عام 2006، أمام الرئيس اليمني السابق علي صالح قالت انها نذرت بتزويج زوجها عبدالرحمن الشريف بمصرية لو فاز مرشح الرئاسة المصرية مرسي على شفيق.
وذكرت رشيدة في مقال لها ان «زوجي ظل طوال أربعة عشر عاما لا يفتأ يذكرني بمقولة الإمام الشافعي: (من لم يتزوج مصرية لم يُحَصَّن) وهو يعول في هذا التذكير على ما بيننا من صداقة وتناغم فكري وسعة حضور الدعابة في تعاملاتنا وفصلنا بين الخاص وبين العام في حواراتنا وقناعاتنا».
وأضافت: «ورغم ان زوجي آت من بيئة هاشمية لكنه تشبع بفكر الإخوان المسلمين وآثر عدم التمذهب، لكنه في هذه القضية غلبت عليه نزعة التمذهب بالمذهب الشافعي (سبحان الله العظيم)».
وبالأسلوب الفكاهي، قالت «انني قرأت عليه دراسة اجتماعية صدرت قبل نحو خمس سنوات تشير إلى ان المرأة المصرية هي أكثر النساء العربيات ضربا للزوج، لكنه مش مصدق أبدا أبدا (ذنبه على جنبه)».
واختتمت رشيدة مقالها ان «المهم في الأمر انني أنذر لوجه الله تعالى إن فاز المرشح الصالح (محمد مرسي) بالرئاسة المصرية أن أزوج زوجي بمصرية صالحة، شكرا وامتنانا لله تعالى، فـ (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا) ولاحظوا انني جادة وصادقة في (تضحيتي) هذه في سبيل نصرة الإسلام ومصلحة المسلمين».
انت رمز للنساءوالامل خير الرجل وفيك عقلية حيرتني انتصرعلى الغيرةوفتح صدررحب المنافسة الثالثة فبارك فيك واختي بلقيس الشعيبى تسلم عليك واتمنى ان تكون زوجتى مثك