الحديدة نيوز- خاص- ياسمين الصلوي
نفس السيناريو يتكرر كل يوم ، اسر باحثة عن لقمة عيشها وسط ركام حرب استهدفت المواطن اولا ، ومليون طفل في الحديدة يقبعون تحت خط فقر وليدة حرب نشبت من أجل لا شيء . سعيدة البالغة من العمر ١٩ عاما تعيش في منزل من القش تعاني وعانت مثل الكثير من أبناء هذا الشعب الموجوع ، حين صفقت الحرب الظالمة بجناحيها توقف والدها عن العمل ، كما توقف الكثير من اشغالهم واصبحت الحياة متعبة للغاية انهكت المواطن وكبدته وجع لا يوصف .
توقف عن العمل ووجد صعوبة في توفير لقمة عيش يسد رمق أطفاله ، وجع الحرب ووجع البطون الخاوية ووجع فقر اجتاح الشعب ويقتات منه ، انها الحرب ، تلك الحرب التي لا ترحم ، اقتاتت من اقتصاد الشعوب ودمرت مستقبلها الأقتصادي واستنزفت مواردها تحت مسمى شراء وتصنيع السلاح الذي احرق الشعوب ودمرها ، عاشت اسرة نعمة في الفقر طويلا ، تكبدت كثيرا ، حتى اصيبت نعمة بسوء التغذية الحادة ، عانت من هذا المرض كثيرا ، ظهر ذلك على ملامحها ، أنها المجاعة وجع عشعش في جسم اليمن الواحد الموجوع ، زادت حدتها مع اندلاع الحرب فنشطت المنظمات الأجنبية نشاطها في كثير من المحافظات التي ترتفع فيها نسبة المجاعة منها محافظة الحديدة التي اعلنتها كثير من المنظمات منطقة منكوبة .
تم نقل سعيدة لاحدى المستشفيات في الحديدة لتلقي علاجها وبعد عام من العلاج تعافت سعيدة . انتشرت صورة سعيدة في وسائل التواصل الأجتماعي وبعض وسائل الأعلام ليتركوا رسالة للعالم أن الشعب اليمني يتكبد ماتخلفه الحروب دائما ، مجاعات ، وفقر طاحن واقتصاد متدهور وصحة عقيمة لا تغني المواطن شيء وقلم جف حبره وعلم تجمد ومدارس مغلقة اعلن معلميها اضرابهم . اوقفوا الحرب ولا شيء اخر .
