سكرتير هادي يكشف لصحيفة خليجية مصير اللواء الأحمر ونجل صالح بعد الهيكلة
الحديدة نيوز-متابعات
كشفت مصادر حكومية يمنية احتمال تعيين اللواء علي محسن الأحمر على رأس المنطقة الغربية التي فصلت عن المنطقة الشمالية، على أن يعين نجل الرئيس السابق العميد أحمد علي عبدالله صالح على رأس المنطقة العسكرية الشرقية الشمالية، غداة قرارات إعادة الهيكلة التي أصدرها الرئيس عبدربه منصور هادي.
وقالت المصادر الحكومية لصحيفة «البيان» أمس إن «قرار الغاء تشكيلات الحرس الجمهوري والفرقة الأولى مدرعة لا يشمل حتى الآن سحب الالوية التي كانت تحت هذه التشكيلة بشكل كامل، إذ تم سحب عدد من ألوية قوات الحرس الجمهوري وضمها الى قوات الحماية الرئاسية التي تخضع لسلطة الرئيس عبد ربه منصور هادي وكذلك ألوية الصواريخ»، مضيفة أن «سبعة من ألوية قوات الحرس ماتزال تحت أمرة العميد أحمد علي عبد الله صالح الى ان يتم صدور قرار رئاسي آخر بتوزيع هذه الألوية على المناطق العسكرية السبع».
وأفادت المصادر أن «اللواء علي محسن الأحمر لا يزال يحتفظ بالألوية التي تحت أمرته رغم صدور قرار بإلغاء مسمى الفرقة الأولى مدرعة، وأن مصير ذلك «ينتظر قرارا رئاسيا بتوزيع تلك الألوية على المناطق العسكرية المستحدثة».
وطبقا للمصادر، فإن «هادي أبلغ اللواء الأحمر وقيادة حزب المؤتمر الشعبي الذي يرأسه الرئيس السابق علي عبدالله صالح بقراراته الأخيرة قبل إعلانها بنحو تسع ساعات، حيث شدد على أن هذه القرارات لا تعني إقالة نجل صالح من قيادة الحرس الجمهوري ولا اللواء الأحمر من قيادة الفرقة الأولى مدرعة، بل هي مقدمة لإعادة هيكلة قوات الجيش وفقا للمبادرة الخليجية».
وقالت مصادر سياسية لـ «البيان» إنه «يرجح أن يعين اللواء الاحمر على رأس المنطقة الغربية التي فصلت عن المنطقة الشمالية، على أن يعين نجل الرئيس السابق على رأس المنطقة العسكرية الشرقية الشمالية والتي تضم وادي حضرموت وصحراء الربع الخالي بعد أن فصلت عن المنطقة الشرقية وأصبحت منطقة عسكرية منفصلة».
من جهته، قال السكرتير الصحافي للرئيس اليمني يحيى العراسي لـ «البيان» إن «قراراً سيصدر بتعيين نجل الرئيس السابق واللواء الأحمر على رأس منطقتين عسكريتين»، مشددا على أن القرارات السابقة «كانت التزاما بتنفيذ المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن وتهيئة لمؤتمر الحوار الوطني الشامل».
وبشأن تعيين قادة للمناطق العسكرية وقائد للقوات البرية، أكد العراسي أن «عملية اعادة هيكلة قوات الجيش على أسس وطنية وعلمية مستمرة وستنفذ على مراحل، وأن قرارات ستصدر قريباً بهذا الخصوص، ولكن تنفيذ القرارات الأخيرة بشأن إلغاء مسمى قوات الحرس الجمهوري والفرقة الاولى مدرع يحتاج لعدة شهور لاستكمال تطبيقه». واردف العراسي: «لا توجد أي معارضة لقرارات الرئيس بشأن إعادة هيكلة قوات الجيش، واللواء علي محسن الاحمر رحب بها ومثله فعل رئيس الأركان السابق لقوات الامن المركزي العميد يحيى محمد عبد الله صالح، كما أن نجل الرئيس السابق لم يصدر عنه أي موقف معارض للقرارات الرئاسية».
الحدث
يعش قائدالحرس بماقام به