الحديدة نيوز/متابعات
حملت شركة النفط اليمنية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية المسئولية الكاملة عن كافة الآثار الكارثية المترتبة على احتجاز السفن النفطية وسفن الغذاء والدواء ووقود الكهرباء ومنع دخولها لميناء الحديدة.
وأوضحت في بيان بأن منع السفن النفطية وسفن الغذاء والدواء ووقود الكهرباء من الدخول إلى ميناء الحديدة سينتج عنها شلل تام في كافة مرافق الحياة المختلفة.
وقال البيان “ها نحن على أبواب كارثة الانسانية محدقة نتيجة عدم قدرة شركة النفط اليمنية على توفير المواد البترولية لأهم القطاعات الحيوية اللازمة لتغطية احتياجاتها وخاصة مادة الديزل “.
ولفت البيان إلى أن شركة النفط اليمنية تتوقع توقف خدمات كافة القطاعات الحيوية التي تقوم بتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين بشكل كامل خلال الأيام القليلة القادمة بسبب عدم توفر المواد البترولية الكافية لتغطية احتياجاتها.
وأشار إلى أن الشركة ذكرت سابقا بأن آخر سفينة محملة بمادة الديزل وصلت لميناء الحديدة قبل أكثر من خمسين يوما على الرغم من أن شركة النفط اليمنية عملت خلال الفترة الماضية على إدارة الكميات المتبقية من تلك الشحنة عبر برنامج طوارئ لأهم القطاعات الحيوية وبما يمكنها من أداء واجباتها والاستمرار في نشاطها لتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين.
وذكر البيان بأن شركة النفط سبق وأن دقت ناقوس الخطر وحذرت مراراً وتكراراً من استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها لميناء الحديدة من قبل تحالف العدوان ومرتزقتهم والذي سيؤدي إلى توقف نشاط جميع القطاعات الحيوية المرتبطة بحياة المواطنين خاصة قطاع الصحة والمياه والصرف الصحي– والكهرباء – والصناعات الغذائية وصوامع الغلال والقمح – والنظافة والتحسين وبالتالي حدوث كارثة إنسانية لم يشهد لها العالم مثيلاً على الإطلاق.
وجددت الشركة دعوتها لكافة وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة الدولية والمحلية إلى النقل الأمين والشفاف للوضع الخطير القائم وتوضيح حجم الكارثة الإنسانية الوشيكة والتي لن تبقي ولن تذر وفضح الممارسات الاجرامية التعسفية اللا أخلاقية التي لا زال يمارسها تحالف العدوان ومرتزقتهم إزاء احتجاز سفن المشتقات النفطية عرض البحر.
سبأ