صحيفة: وزير الدفاع الأسبق وعلي محسن يديران العدوان على اليمن من غرفة عمليات بالرياض

‏  2 دقائق للقراءة        335    كلمة
محسن ووزير
الرياض / صنعاء – خبر للأنباء:
 

ذكرت صحيفة محلية، أن كلاً من وزير الدفاع السابق محمد ناصر أحمد، واللواء علي محسن الأحمر هما من يديرا الحرب، ويحددان الإحداثيات المهمة التي يتم قصفها من غرفة عمليات الحرب المشتركة في الرياض.

ونقلت أسبوعية “الوسط” عن مصادر دبلوماسية وصفتها بـ”وثيقة الإطلاع” قولها: “إن علي محسن الأحمر ومحمد ناصر أحمد استغلا معرفتهما بمواقع تخزين الأسلحة، وبالذات الصواريخ ليقوما بتحديد أماكنها، والذي منها مكان تخزين الصواريخ في فج عطان وأماكن أخرى، بالإضافة إلى تحديد المواقع العسكرية في كل محافظات الجمهورية”.

وكشف المصدر الدبلوماسي، أن هناك شخصيات تم تحديدها ليتم استهدافها أو حتى ضرب مكان سكنها.

وأوضح أنه سيتم ضرب هذه الأهداف عقب التخلص تماماً من تأثير المضادات الأرضية التي تطلق على الطائرات المغيرة بسبب ما قال إنه يصعب استهداف الأماكن المحددة بدقة في ظل تواجدها في محيط آهل بالسكان.

وفي هذا السياق، أكد المصدر وصول أولاد الشيخ الأحمر إلى الرياض وعلى رأسهم حميد قبل يوم أمس بعد قطيعة مع قيادة المملكة عقب وصفه للملك عبد الله من أنه يدير الدولة من غرفة الإنعاش، وهو ما يمكن أن يشخصن عملية الحرب بحيث توجه بشكل خاطئ.

وتكثف طائرات العدوان من غاراتها على مناطق تخزين الأسلحة، وبالذات الصواريخ في جبال عطان، منذ اليوم الأول وحتى مساء يوم أمس دون أن تنجح في تدميرها.

وبحسب مصدر عسكري فإن الطائرات فشلت رغم كثافة غاراتها على ضرب الصواريخ، وفيما لم يكشف عن السبب كونها معلومات عسكرية أو ما إذا قد كان تم نقلها فإنه أرجح قوة الانفجارات في اليومين الماضيين إلى إصابة حمولات كانت متبقية في كونتيرات، منها صواريخ كاتيوشا، بالإضافة إلى كميات من الذخائر كان تم تدمير بعضها يوم الجمعة، وتم مساء قبل يوم أمس الاثنين، تدمير ما تبقى أثناء محاولة نقلها مما تسبب بامتداد التفجيرات إلى مخزن ذخائر مجاور، وهو الذي تسبب بوقوع الانفجارات القوية.

عن arafat

شاهد أيضاً

الجمعية اليمنية للطب البديل تبارك هيكلة وزارة الصحة وتعيين مديراً للبحوث والتدريب

‏‏  1 دقيقة للقراءة        182    كلمة الحديدة نيوز // قسم الأخبار    عقدت الهيئة الإدارية للجمعية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *