الحديدةنيوز/ متابعات
عادت من جديد أزمة المشتقات النفطية إلى صنعاء في ظل استمرار مليشيات الحوثي الانقلابية في تعسفها بحق الموردين وأصحاب محطات الوقود , والإصرار على احتكار استيراد وتجارة المشتقات النفطية في مناطق سيطرتها.
وقال سائقون بالعاصمة ، إن أزمة مفاجئة عادت من جديد في المشتقات النفطية مساء اليوم الإثنين, حيث شوهدت طوابير السيارات في محطات الوقود بعد إغلاق معظمها بحجة نفاد الكمية.
وأشارت مصادر محلية، أن المليشيات الحوثية ماتزال ترفض التعامل بالآلية الجديدة التي أقرتها اللجنة الاقتصادية حول استيراد المشتقات النفطية، حيث تصر على الألية القديمة التي تسمح لها بالحصول على النفط الإيراني المجاني وبيعه في مناطق سيطرتها بأسعار مضاعفة .
وكانت مليشيات الحوثي قد نفذت حملات موسعة ضد محطات الوقود، حيث أغلقت أكثر من 70 محطة وقود في صنعاء بحجة أنها تقوم بتوريد مشتقات نفطية دون علمها.
وتسعى المليشيا الحوثية إلى استغلال الوضع الإنساني بسبب انعدام المشتقات النفطية, بهدف تمكينها من الحصول على النفط الإيراني المجاني , واحتكار استيراد وتجارة المشتقات النفطية التي تدر عليها أرباحا طائلة .