صنعاء : مكتب الزنداني ينفي وجود أي صلة بينه وبين المخابرات الأميركية
الحديدة نيوز / خاص
نفى مكتب فضيلة الشيخ/ عبد المجيد بن عزيز الزنداني, وجود أي صلات مباشرة أو غير مباشرة بين الشيخ وبين وكالة المخابرات الأمريكية (CIA) أو أي جهة استخبارتية أخرى.
وأكد المكتب أن الوثيقة ـ التي نشرتها بعض وسائل الإعلام وزعمت أن هناك صفقة سرية بين الشيخ/ الزنداني وبين وكالة المخابرات المركزية الأميركية ـ أكد أن الوثيقة هي في الحقيقة رد من فضيلة الشيخ على رسالة رسمية من أمينة المظالم في الأمم المتحدة السيدة/ كيمبرلي بروست بتاريخ 26 أكتوبر 2011م والتي خاطبت فضيلة الشيخ وأكدت أنه من مهام عملها التواصل مع الشخصيات والكيانات التي تطالب بشطب اسمها من قائمة مجلس الأمن المنشأة عملا بالقرار “1267” الخاصة بداعمي الإرهاب.
وهذا نص بيان مكتب الشيخ الزنداني:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة وبعد…
فقد تابعنا ما نشرته بعض وسائل الإعلام من افتراءات كاذبة تزعم أن هنالك وثيقة تكشف عن وجود صفقة سرية بين فضيلة الشيخ/ عبد المجيد بن عزيز الزنداني ـ رئيس هيئة علماء اليمن, رئيس جامعة الإيمان ـ وبين وكالة المخابرات المركزية الأميركية..
(CIA) وتوضيحاً للحقيقة يهمنا أن نبين للرأي العام ما يلي :
1- ندين ونستنكر بشدة السقوط الأخلاقي الذي وقعت فيه بعض وسائل الإعلام المغرضة التي روجت للافتراء المذكور أعلاه والمحسوبة على النظام السابق الذي سلط أبواقه الكاذبة ضد فضيلة الشيخ بعد مواقفه الشرعية المؤيدة والمساندة لثورة الشعب السلمية التي أطاحت برأس النظام السابق.
2- ننفي نفياً قاطعاً وجود أي صلات مباشرة أو غير مباشرة بين فضيلة الشيخ وبين وكالة المخابرات الأميركية (CIA) أو أي جهة استخباراتية أخرى, ونؤكد على أن الشعب اليمني يعرف تماماً من هم عملاء الدوائر الاستخباراتية الأجنبية.
3- نؤكد أن الوثيقة التي زعمت تلك الجهات المغرضة والساقطة أخلاقياً ومهنياً بأنها وثيقة تكشف عن صفقة سرية بين فضيلة الشيخ ووكالة المخابرات الأميركية هي في الحقيقة رد من فضيلة الشيخ على رسالة رسمية من أمينة المظالم في الأمم المتحدة السيدة/ كيمبرلي بروست بتاريخ 26 أكتوبر 2011م والتي خاطبت فضيلة الشيخ وأكدت أنه من مهام عملها التواصل مع الشخصيات والكيانات التي تطالب بشطب اسمها من قائمة مجلس الأمن المنشأة عملا بالقرار “1267” الخاصة بداعمي الإرهاب, وأنه في حالة رغبتهم في شطب أسمائهم فإن عليهم مخاطبة لجنة المظالم لتشرع في الإجراءات المطلوبة لذلك, ولا شك أن الجميع يعرف تماماً أن هيئة الأمم المتحدة شيء ووكالة المخابرات الأميركية شيء آخر.
4- نؤكد على أن الرد المرسل إلى لجنة المظالم بالأمم المتحدة لم يتضمن سوى تفنيد الاتهامات الباطلة التي استندت عليها وزارة الخزانة الأميركية لإدراج اسم فضيلة الشيخ في قائمة مجلس الأمن المنشأة بالقرار “1267” والتأكيد على أن تلك الاتهامات باطلة جملة وتفصيلاً , وأنه لا توجد أي علاقة لفضيلة الشيخ بالإرهاب أو المنظمات الداعمة له.
5- نذكر الرأي العام من جديد بأن فضيلة الشيخ قد سبق وأن أعلن بأن النظام السابق يقف وراء إدراج اسم فضيلته في قائمة الداعمين للإرهاب وذلك بعد أن ثبت لنا بالوثائق الرسمية بأن مندوب اليمن الدائم في الأمم المتحدة قد خاطب وزير الخارجية اليمني بمذكرة رسمية رقم ص. م 4/0/17 بتاريخ 2004م يشعره فيها بما ورد في مذكرة مجلس الأمن الخاصة بقائمة مجلس الأمن المنشأة عملا بالقرار “1267” بشأن ملاحقة أعضاء تنظيم القاعدة وحركة طالبان ذات الصلة, ويشعره بطلب مندوب الولايات المتحدة الدائم في الأمم المتحدة بإضافة أسم الشيخ/ عبد المجيد الزنداني إلى القائمة الموحدة للمتعاطفين مع تنظيم القاعدة وحركة طالبان, وقد أشعر مندوب اليمن وزير الخارجية اليمني بأن مذكرة لجنة العقوبات بمجلس الأمن قد نبهت إلى أنه ما لم يكن هناك اعتراض على الطلب الأميركي فإن اسم الشيخ/ عبد المجيد الزنداني سيضم رسميًا إلى القائمة المذكورة, ولم تقم الحكومة اليمنية حينها بالاعتراض على الطلب الأميركي لحين التحقق من صحة الاتهامات أو حتى لمجرد الإطلاع على الأدلة الأميركية ثم إشعار فضيلة الشيخ للدفاع عن نفسه.
كما نذكّر أيضاً بما أعلنه سابقاً فضيلة الشيخ بأن مسؤولاً كبيراً في وزارة الخارجية اليمنية قد أبلغه بأن فرنسا أبدت استعدادها لرفض إدراج اسم الشيخ في القائمة المذكورة إذا رأت الحكومة اليمنية ذلك إلا أن توجيهات عليا صدرت للخارجية اليمنية بعدم الرد على العرض الفرنسي, والحقيقة أن ذلك الموقف من النظام السابق يلبي رغبته التي فشل في تحقيقها والمتمثلة في تقييد النشاط السياسي والدعوي لفضيلة الشيخ بذريعة مكافحة الإرهاب مستغلة الحرب الأميركية ضد الإرهاب.
5-أخيرا نتقدم بالشكر لوسائل الإعلام التي التزمت بالمهنية والموضوعية ونأت بنفسها عن مجاراة بعض وسائل الإعلام المغرضة التي روجت للافتراءات السالف ذكرها, ونؤكد على احتفاظنا بالحق الكامل في مقاضاة كل من روج للمزاعم السالف ذكرها.
وحسبنا الله ونعم الوكيل
صادر عن مكتب فضيلة الشيخ/ عبد المجيد بن عزيز الزنداني