طلاب يبتكرون يدا صناعية متعددة الوظائف للإسهام في العمل الأمني بديلا عن الإنسان
الحديد نيوز/خاص
رغم الحصار والعدوان الأمريكي السعودي الذي دخل عامه الثالث على اليمن, ابتكر ثلاثة طلاب يمنيون في العاصمة صنعاء لمشروع تخرجهم من الجامعة يدا صناعية “ذراع آليه” يمكن التحكم فيها لاسلكيا مثل تلك المعمول فيها بالعالم .
ويقول إبراهيم محمد العفيف لـ (وكالة مرصد للأنباء ) أنه برفقة زميليه بندر منصور الضبيبي وأيمن محمد النقيب تمكنوا من ابتكار يدا صناعية قادرة على الاتصال لاسلكيا عن طريق برمجيات خاصة تسهم في العمل الأمني بديلا عن الإنسان .وتقوم اليد بوظائف أساسية في الجانب الأمني كنزع الألغام وتفكيك القنابل والمتفجرات وتفتيش المركبات على النقاط الأمنية إضافة إلى معالجة وإزالة المواد الخطرة .
مضيفين أهمية المشروع في الحفاظ على حيوات الناس الذي يعتبر جوهر المشروع ، ومنجز محلي يفخر به، كونه يمني استطاع إنجازه في ظل ما تعانيه البلاد من حصار وحرب ودمار إضافة إلى شحة المواد وعدم توفر الاحتياجات المراد استخدامها في المشروع إلا بصعوبة .
ويوضح الطلاب عمل اليد المصنوعة من البلاستيك أنها تقوم على قراءة الإشارات اللاسلكية التي يصدرها المتحكم عن طريق الحساسات الذي تم ابتكارها من أجل قراءتها ، وبناءً عليها يمكن برمجة الحركات التي ستقوم بها اليد.
وأشار الطلاب إلى وجود الكثير من الأطراف الصناعية في العالم إلا أنه يعتبر الأول من نوعه في الوطن العربي من حيث جودته وندرة اختصاصه.
كما ينوه الطلاب بأنه سوف يتم استكمال بناء المشروع الذي يتكون من يدين ورأس نهاية بالإطارات بحيث يكون روبوت متكامل.فيما يسعى الطلاب الثلاثة بأن تقوم الدولة ورجال الاعمال بدعم مشروعهم ليبقي اختراعهم بأيدي يمنية ويسجل كمنتج يمني مميز .
