عدن .. مدينة بلاخدمات يسكنها الرعب وتستوطنها المعاناة

‏  2 دقائق للقراءة        360    كلمة

عدن .. مدينة بلاخدمات يسكنها الرعب وتستوطنها المعاناة

الحديدة نيوز/خــــــــــــــاص

ترك الجميع عدن لاوجاعها فقط ، فالمدينة التي تسكنها المعاناة ويعبث بأمنها وإستقرارها مسلحون مجهولون متعددة الإنتماءات والأهداف ، تعيش أسوا مراحلها التاريخية .
فعدن التي كانت المدينة الأولى الرائدة في الخدمات ، أصبحت بدون خدمات ،والمدينة التي كانت مدينة التعايش والتألف والتسامح أضحت مدينة يسكن ارجاءها الرعب ، ويتحكم بها مجهولين عبر اداوات محلية يستخدمونها كيفما شائو لترهيب المجتمع لانتهاك حقوقة ، لإستلاب سكينة الاهالى ، لمداهمة ومطاردة واعتقال واختطاف واعتقال وتهديد وترويع ونهب وسطو وسلب المجتمع ، ليس لشي بل لأن المجتمع العدني مجتمع مدني يرفض عسكرة المدن ويحب العيش بهدؤ .
أعمال النهب والسطو والعبث سادت كافة ارجاء المدينة ، فاراضي المواطنين تحولت إلى فيد وغنائم يتقاسمها المسلحون الذين كلفو بأمن المدينة فتحولا إلى عصابات سطو تنهب حقوق وممتلكات المواطنين وتسطو على اراضي ومباني الدولة دون أي وجهة حق .
وتردي الخدمات في مدينة عدن أصبح عنوان المرحلة فالكهرباء التي تنظفئ لاكثر من سبعة عشر ساعة في اليوم الواحد خارج نطاق الخدمة ، ولا أحد يكترث بمعاناة المواطنين واناتهم ومعاناة المرضى من كبار السن والمصابيين بالامراض المستعيصية والمزمنه .
والمشتقات النفطية لاتعرف الإستقرار فما ان تفتح المحطات الرسمية ابوابها لتزويد المواطنين بالمشتقات النفطية حتى تغلق ابوابها من جديد ، بسبب صراع الدولة الرمزية حكومة هادي وتجاهل الإمارات لمعاناة شركة النفط في عدن .
اما المياة العادمة أو المجاري فعدد من شوارع المدينة تتحول إلى بحار في ساعات بسبب تدهور خدمات الصرف الصحي وانهيار الشبكة الرئيسية .
وفي ذات الإتجاه تحولت المستشفيات الحكومية في عدن إلى مشافي عسكرية تستقبل جرحى وقتلى الجنوب الذين يقاتلون في صف الإمارات وفي جبهات الشمال بعيداً عن الجنوب ، ولم تعد تلك المشافي تقدم خدماتها للمواطنيين وسكان عدن الأصليين .
ازمة المياة لاتزال مستمرة في ظل وجود عدد من المنظمات تعمل على التخفيف من معاناة العطش في المدينة .
وفي المقابل لاتزال عدن تعاني من تدهور خدمات الانترنت والهاتف ، وانفلات الاوضاع الامنية وارتفاع الجريمة المنظمة من اغتيالات وانتهاكات واختطاف وإخفاء ، ويمكن القول ان الشي الوحيد الذي يتوفر في عدن وبرعاية إماراتية هو الرعب والسجون السرية فقط

عن gamdan

شاهد أيضاً

عملية جراحية نوعية تنقذ يد فتاة من البتر بهيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة

‏‏  2 دقائق للقراءة        376    كلمةالحديدة نيوز/عرفات مكي نجح فريق طبي من قسم جراحة الأوعية الدموية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *