عدن : مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان يدين جرائم الحرب في اليمن
الحديدة نيوز / عدن – خاص
تابع مركز اليمن لدراسات حقوق اﻻنسان مسار انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب التي تشهدها العديد من المناطق و المدن والقرى اليمنية الناجمة عن العمليات الحربية بين طرفي الحرب والصراع ( التحالف وجيش الشرعية ومليشيات وقوات – الحوثي / صالح ) .
اذ يعلن مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان عن إدانته واستنكاره الشديدين لاستمرار هذه الحرب ، وللجرائم ضد الإنسانية التي تنجم عن هذه الحرب والتي يذهب من بين ضحاياها أطفال ونساء وكبار السن والمدنيين، وهناك اسر كاملة بين الضحايا .. ولعل ما حصل في (صنعاء ) قبل ايام مضت اثر ضربات طيران التحالف بمقتل عائلة كاملة تضم أطفال ونساء .. ثم قيام مليشيات (الحوثيين – صالح ) في تعز قبل اربعة ايام باستهداف أحياء سكنية في (بير باشا ) تعرض للموت على اثرها عشرات الاطفال والنساء وكبار السن والمدنيين .. وكذا قيام مليشيات (الحوثيين- صالح ) بالتهجير القسري لسكان عدد من القرى شمال مديرية المخا وتركهم في العراء.. وغيرها من صور انتهاكات حقوق الإنسان الناجمة عن استمرار هذه الحرب الملعونة..
إن مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان ليعبر عن تعاطفه مع كل ضحايا هذه الحرب وتعازيه لكل اسر القتلى وتضامنه مع كل من تعرضوا ﻻنتهاكات حقوقهم الانسانية.. ليدعوا الى وقف هذه الحرب.. ويطالب مجلس الأمن الدولي وجامعة الدول العربية وكل المنظمات الدولية المحبة والداعية للسلام بالضغط على اطراف. هذه الحرب من اجل وقفها .. ووقف كل جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الانسان والحرص على احالة مرتكبي هذه الجرائم والانتهاكات الى المحكمة الدولية المعنية بجرائم الحرب. تأكيد على المبدأ الوارد في المواثيق الدولية ( جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الانسان لا تلغى ولا تنتفي أو تسقط بالتقادم..)
كما يؤكد مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان أن استمرار هذه الحرب وجرائمها في اليمن تقع مسؤوليتها بدرجة رئيسية على الامين العام للأمم المتحدة والذي أناط بممثله الشخصي في اليمن السيد ولد الشيخ القيام بمهمة هي اكبر من قدراته وامكانياته وخبراته ..
كما تتحمل دول مجلس الامن نفس المسؤولية لتقاعسهم وضعف ادائهم لوقف استمرار هذه الحرب وجرائمها وفي مواجهة طرفيها والضغط عليهما استنادا الى قرارات مجلس الامن المعنية التي صدرت بهذا الشأن. بما يوصل الى انهاء الانقلاب على الشرعية ووقف الحرب ومن ثم الاحتكام لطاولة المفاوضات لحل اﻻزمة اليمنية .. باعتبار أن هذه الحرب وبعد مضي اكثر من ثلاثين شهرا على اندلاعها تؤكد أن حل الازمة القائمة في اليمن لا يمكن أن يكون من خلال استمرار الحرب والمعارك الحربية .. وانما من خلال العودة الى طاولة المفاوضات بعد الزام الانقلابين العودة الى احترام الشرعية .. فيما أن استمرار الحرب لا يمكن أن تحصد إلا مزيد من جرائم الحرب وانتهاكات حقوق اﻻنسان ..وتوسع مساحات معاناة الشعب في مختلف المجالات .. ومزيد من الدمار للمدن والقرى والبنى التحتية وكل ما له علاقة بحياة الانسان .
صادر عن :
مركز اليمن لدراسات حقوق الانسان.
عدن: