عرض عسكري رمزي بالمنطقة الخامسة بالحديدة ابتهاجا بعيد الاضحى وتعبيرا عن الجاهزية القتالية

‏  2 دقائق للقراءة        329    كلمة
1
عرض عسكري رمزي بالمنطقة الخامسة بالحديدة ابتهاجا بعيد الاضحى وتعبيرا عن الجاهزية القتالية
الحديدة نيوز / خاص 
أقيم في محافظة الحديدة اليوم عرضاً عسكرياً رمزياً للوحدات العسكرية والامنية المرابطة في إطار المنطقة العسكرية الخامسة بمحافظة الحديدة وذلك ابتهاجا بمناسبة عيد الاضحى المبارك.وخلال العرض القى وكيل اول محافظة الحديدة محمد عياش قحيم كلمة نقل في مستهلها تهاني وتبريكات المجلس السياسي الاعلى إلى عموم منتسبي المؤسسة العسكرية والأمنية بهذه المناسبة الدينية وكافة ابناء المحافظة.وفي العرض العسكري الذي حضره وكيلا المحافظة عبد الجبار الجرموزي وعلي احمد قشر ومدير عام شرطة الحديدة العميد عبدالحميد المؤيد حيا قحيم الأدوار والمواقف الوطنية الشجاعة والمخلصة لمنتسبي الوحدات العسكرية والأمنية الذين تميزوا بانضباطهم العسكري الرفيع وبحرصهم على الثبات والدفاع عن الوطن في كل جبهات القتال.

وأكد الوكيل اول أن أفراد الوحدات الأمنية والعسكرية سيظلون هم الأبطال الساهرون على أمن وسلامة هذا الوطن والثقة فيهم كبيرة بأنهم سيحافظون على الوطن وعلى منجزاته الغالية وسيتحملون الأمانة بكل ثقة وسيعملون على دحر العدوان بكل اشكاله.

وكان وكيل المحافظة للشؤون المالية والادارية عبدالجبار الجرموزي ووكيل المحافظة لشؤن الثقافة والاعلام علي قشر قد أشارا في كلمتيهما إلى وقوف كافة ابناء المحافظة الى جانب اخوانهم في الوحدات الأمنية المرابطة في نطاق المنطقة العسكرية الخامسة صفاً واحداً مع القيادة السياسية التي تعمل على حفظ أمن وكرامة هذا الوطن الغالي.

وأشارا إلى أن هذه العروض العسكرية تعمل على رفع الروح المعنوية لدى أفراد الجيش واللجان الشعبية وتسهم بشكل كبير في تنمية العلاقة بين الأفراد وقياداتهم كما تعمق التواصل الذي يجب أن يكون بين الأفراد وقياداتهم وتزيد من ثبات واصرار الابطال على مواجهة اي عدوان قد يحاول المساس بامن واستقرار الوطن.

بعد ذلك قامت وحدات رمزية من الجيش والأمن بعروض عسكرية عكست مدى الجاهزية القتالية التي تتمع بها وإستعدادها التام لمواجهة أي مخاطر قد تواجه الوطن ومكتسباته وفي مقدمة ذلك العدوان السعودي الامريكي الغاشم والبربري.

سبأ

عن gamdan

شاهد أيضاً

قحيمان .. استفاد الوطن ولم تخسر الحديدة .. 

‏‏  4 دقائق للقراءة        792    كلمة                     أول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *