فرنسي يعيش وسط أطنان من القمامة

‏  2 دقائق للقراءة        369    كلمة

Life of a Hoarder

 

الحديدة نيوز — متابعات

تحول رجل #فرنسي إلى حديث الرأي العام في أوروبا بعد نشر صور من داخل منزله الذي يحتوي على أطنان من#القمامة والقاذورات، أما السبب في تجمعها فهو أن الرجل لا يستطيع التخلص من أي من مخلفاته ولا يقوم بإلقاء أي شيء خارج المنزل، كما لا يقوم بتنظيف منزله.
أما المفاجأة في قصة هذا الرجل فهو أن السبب وراء عدم قدرته على التخلص من المخلفات يعود إلى مرض نفسي وليس سببا جسديا، فهو قادر على الحركة والتنقل وحمل الأكياس والأشياء لكنه لا يستطيع التخلص من أي شيء في منزله لأسباب نفسية، بما في ذلك القمامة، وهو ما اضطر السلطات البلدية في فرنسا إلى تخصيص عمال نظافة لزيارته مرة واحدة على الأقل سنوياً من أجل تنظيف منزله والتخلص من القاذورات والمخلفات التي لا تحتمل البقاء.
وبحسب الصور والمعلومات التي نشرتها أغلب وسائل الإعلام في بريطانيا وأوروبا، فإن الرجل يُدعى جان ويبلغ من العمر 60 عاماً، أما مرضه النفسي فهو يعاني من “متلازمة ديوجين”، وهي مرض يُعرف أيضاً باسم “#متلازمة_الشيخوخة”، وهو مرض يؤدي إلى اضطراب نفسي يدفع صاحبه إلى حالة من الإهمال الشديد لذاته، إضافة إلى الخمول واللامبالاة والانسحاب الاجتماعي وعدم الاكتراث بما حوله. ويظهر أصحاب هذا المرض على أنهم في حالة أشبه بحالة المشردين، وإن كانوا يملكون المال والمسكن وغير ذلك، لكنهم مهملون لأنفسهم ولا يكترثون بشيء حولهم.
وقالت الصحف الأوروبية المتعددة التي نشرت قصة الرجل الستيني إن الصور تمكن من التقاطها المصور الفرنسي#آرنود_تشوشان الذي أمضى عاماً كاملاً بصحبة هذا الرجل الذي يعاني من “متلازمة ديوجين” وتمكن خلال السنة من التقاط هذه الصور ومن ثم أتاح نشرها أخيراً.
وتمكن المصور البالغ من العمر 44 عاماً من التقاط صور للرجل الستيني وهو ينام ليلاً غارقاً وسط أكوام من القمامة والقاذورات في منزله، كما ظهر الرجل في صورة وهو محبوس في إحدى الغرف غير قادر على فتح الباب ومغادرتها بسبب أكوام القمامة والمخلفات الموجودة خلف الباب.
وقال تشوشان: “تستطيع أن ترى في صوري شقة جان التي تكتظ بكل شيء حيث لا يقوم بإلقاء أي شيء في سلة القمامة ولا يتخلص من أي شيء من مخلفاته”.

عن arafat

شاهد أيضاً

قحيمان .. استفاد الوطن ولم تخسر الحديدة .. 

‏‏  4 دقائق للقراءة        792    كلمة                     أول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *