الحديدة نيوز_ خاص
يعد السادس من شهر فبراير من كل عام هو اليوم العالمي لرفض تشويه الأعضاء التناسلية للإناث ختان الإناث وهو يوم توعوي ترعاه منظمة اليونيسيف حيث تقام فعاليات توعوية بمختلف بلدان العالم من اجل الحد من هذه الظاهرة..
وبحسب الأرقام الصادرةمن منظمة اليمنيين للعام 2018 فان نسبة النساءو الفتيات ممن تراوح أعمارهن بين15_45 اللاتي خضعن للختان بلغت 18.5% وهي إحصائية كبيرة أكدت ان هذه الظاهرة لازالت تمارس ضد الفتيات في اليمن وخصوصاً بالمناطق الساحلية …
محافظة الحديدة إحدى المحافظات الساحلية احتلت المرتبةالأولى من بين المحافظات بنسبة 97% التي تنتشر فيها ظاهرة ختان الإناث حسب دراسة أعدتها اللجنة اليمنيةللمرأةبالتعاون مع وزارة الصحة العامةوالسكان…
الدكتورة إقبال الأحمدي تقول لموقع الحديدة نيوز “إن ظاهرةختان الإناث لازالت تمارس ضد الفتيات وخصوصاً في القرى الريفية حيث ترى الأسرة ان ختان الفتاه حماية لها
وتضيف” بأن المجتمعات بحاجة للمزيد من التوعية حول مخاطر هذه الظاهرة من أجل الحد من إنتشارها…
الأمم المتحدة تعتبر ختان الإناث هو تشويةلأعضاءها التناسلية وجريمة بحق الإنسانية وانتهاك صارخ لأدنى حقوق المرأةوالفتاه بينما ترى بعض المجتمعات ان ختان الفتاه هو حماية لها من الرذيلة حسب عاداتها وتقاليدها القديمة التي لازالت تتمسك بها نتيجة الجهل الذي يتفشى في المجتمعات….
ورغم الجهود التي بذلتها الجهات المختصة والمنظمات المحلية والدولية للحد من إنتشار هذه الظاهرة في الأعوام السابقة الا أن الكثير من الحقوقيين يرون ان هذه الظاهرة لازالت منتشرة بالحديدة وتحتاج لتكاتف الجهود من أجل الحدمن انتشارها…
ومنذ بداية الحرب في 25 مارس 2015 تراجعت الفعاليات التوعوية للمجتمع ضد هذه الظاهرة الأمر الذي قد يؤدي إلى استمرار هذه الظاهرة التي تعتبر انتهاكا لحقوق المرأة….
