الحديدة نيوز/خاص
نوه قاسم سليماني، القائد العسكري الإيراني المعرف بدور بلاده في الانتصار على التيارات الإرهابية في العراق وسوريا، وبوقوفها ضد إسرائيل التي قال إنها تمتلك أكثر من 300 رأس نووي.
وشدد سليماني على أنه “لا يمكن مقارنة النصر في سوريا مع أي حدث آخر من ناحية حجم المؤامرة الكبيرة ومن ناحية الأشخاص الذين وقفوا خلف هذه المؤامرة”، مشيرا إلى أن “المجموعات التكفيرية كان لديها 7 آلاف انتحاري”.
وقال عن هؤلاء الانتحاريين إنهم “انتحاريون عقائديون والبعض يقول انهم تعرضوا لعملية غسيل دماغ أو تم إعطاؤهم بعض الأدوية”.
واللافت أن قائد فيلق القدس، وجه انتقادات إلى من وصفهم بأشخاص يرتكبون أخطاء استراتيجية بتساؤلهم عن جدوى أن تحارب إيران في سوريا، مشددا على أن ما يدفع طهران إلى ذلك هو وجود ” نظام ضال ووقح كالكيان الصهيوني يمتلك اكثر من 300 رأس نووي ويتخذ استراتيجية الحرب الاستباقية ويقضي على أية قدرة قبل نشوئها، لكن الجمهورية الإسلامية وقفت بعزة وقوة بوجه هذا الكيان”.
وتساءل سليماني في معرض دفاعه عن مشاركة بلاده في محاربة الإرهاب في العراق وسوريا قائلا: “لولا تلك التضحيات ماذا كان يحدث اليوم في شوارعنا؟”.
ووصف قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إفشال الإرهاب الذي عده صنيعة أمريكية بأنه “أهم الإنجازات السياسية الخارجية لإيران”، مضيفا “نحن مقتدرون في البعد الخارجي وافشلنا وسنفشل جميع مؤامرات الأعداء”.
ونقلت وكالة أنباء تسنيم عن سليماني مقارنته بين المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب والعاهل السعودي، وفيما قال عن خامنئي حين “يأتي قادة الدول لزيارة قائدنا، يؤثر فيهم حديث قائد الثورة وفكره ونفاذ البصيرة لديه، فإن فهمهم لقائدنا يزيد من قوتنا في جميع المجالات”، لم يجد ما يقوله عن الرئيس ترامب الذي وصفه بأنه الأقوى من الناحية الاقتصادية، إلا أنه “صاحب ملهى”.
كما قال عن العاهل السعودي إنه “عندما كان يزور أحد مسؤولي الدول الملك سلمان كان يقول جلست لمدة ساعة ولم أفهم ماذا يقول”.
المصدر: تسنيم+RTالعربية