قصص نجاح .. كيف تحول من عامل نظافة الى رئيس كوريا الجنوبية !!
الحديدة نيوز / خاص
قصة جميلة ورائعة، هي قصة نجاح حقيقية نروي فيها قصة حياة رئيس كوريا الجنوبية وهو أصغر رئيس دولة في العالم ، علي الرغم من نشأته فقير جداً وكان يجمع القمامة لينفق علي دراسته ويكمل تعليمه لأن عائلته كانت فقيرة جداً، تمكن من أن يتحول إلي مليونير ورئيس لأحد أكبر الشركات في العالم، وبعد ذلك وصل إلي منصب رئيس كوريا الجنوبية في سن صغيرة، قصة جميلة ومعبرة فعلاً تثير الأمل والحماس في النفوس، فلا تدع العوائق أو المشكلات والصعاب التي تواجهك في حياتك حجة أو عائق لك يمنعك من الاستمرار في تحقيق اهدافك وما تتمني ومواصلة نجاحاتك، قصص كفاح قصة نجاح رئيس كوريا الجنوبية جميلة فعلاً استمتعوا بقراءتها الآن في هذا الموضوع نقدمها لكم من موضوع قصص كفاح مثيرة ورائعة .
من عامل نظافة إلي رئيس كوريا الجنوبية
نشأ طفلاً في عائلة فقيرة جداً، كان يعمل حتي الثامنة عشرة من عمره في جمع القمامة بيديه ليستطيع الانفاق علي دراسته ويكمل تعليمه، تخرج والتحق بشركة هيونداي، وبعد مرور خمس سنوات فقط من الاجتهاد والعمل المتواصل تمكن من الوصول إلي منصب مديراً لشركة عملاقة من أكبر الشركات على مستوي العالم، وبعد أن تمكن من مضاعفة رأس مال الشركة في خمسة أعوام أصبح رئيس لهيونداي بالكامل، ومن ثم تم إنتخابة رئيساً لكوريا الجنوبية وأصبح أصغر رئيس دولة في العالم .
إنه لي ميونج باك، رئيس كوريا الجنوبية السابق والذي استمرت فترة رئاسته من 2008 حتي 2013، ومن أشهر وأهم اقواله ” لم تمح الرئاسة آثار ورائحة القمامة من يدي ، وهذا أكثر ما أفخر به الآن “، ومن اقواله ايضاً ” أن كوريا الجنوبية كانت خامس أفقر دولة في العالم منذ خمسين عاماً ، واليوم هي أكبر خامس اقتصاد في العالم، وذلك بسبب الاهتمام والتركيز علي التعليم، فنحن لا نملك أى موارد في كوريا الجنوبية غير البشر ” .
تمكن لي ميونج باك خلال خمس سنوات فقط من جعل شركة هيونداي امبراطورية صناعية عملاقة، كما تمكن خلال خمس سنوات اخري من جعل كوريا الجنوبية خامس اقتصاد في العالم ولها قوة سياسية واقتصادية عظمى وعملاقة علي الرغم من عدم امتلاكها لأية موارد طبيعية تذكر .. بعد إنتهاء فترة رئاسته عمل باك موظفاً في هيئة علوم البيئة براتب 2200 دولار شهرياً خاضعة للضرائب، ولكنه يحصل علي 30000 دولار مقابل محاضرة من ساعة واحدة فقط ..
جامع القمامة شريف صنع لنفسه وعائلته وبلده شرفاً وفرخاً وكرامه يفتخر بها هو وعائلته وشعبه إلي يوم الدين .