قلق عام في إفريقيا.. مرض بلا علاج يقتل 90 شخصا في نيجيريا
الحديدة نيوز/ متابعات
تشهد نيجيريا انتشارا واسعا لحمى، تسمى: “لاسا النزفية”، منذ بداية العام الجاري، قضى على نحو 90 شخصا، دون أن يكون له علاج.
وسجلت السلطات الصحية هناك، إصابة ما يزيد على 1000 شخص، فيما بقي في مرحلة الاشتباه 1081 حالة أخرى.
وذكر تقرير نشره موقع “سكاي نيوز” اليوم، أن نيجيريا ناشدت منظمة الصحة العالمية؛ لتقديم مساعدة عاجلة لاحتواء الـ”مرض”.
وطبقا للمركز النيجيري لمكافحة الأمراض، فإن الـ90 حالة وفاة، حدثت في الفترة بين الأول من يناير، و25 فبراير من هذا العام، ويفوق هذا العدد إجمالي الوفيات والإصابات الناجمة عن الـ”مرض” في عام 2017 بأكمله، وهو ما يثير الرعب في نيجيريا والدول المجاورة.
وتعد ولاية “إيدو” الواقعة فى جنوب نيجيريا، الأكثر تضررا من الـ”مرض”، الذي يؤثر أيضا على 17 ولاية أخرى فى البلاد.
وتصنف منظمة الصحة العالمية، “حمى لاسا”، كمرض نزفي فيروسي حاد، يدوم فترة تتراوح بين يومين، و21 يوما ويظهر في غرب إفريقيا، حيث إنه ينتقل إلى الإنسان عن طريق ملامسة الأغذية، أو الأدوات المنزلية الملوثة ببول القوارض، أو برازها.
ويمكن أن تنتقل العدوى أيضا، من شخص إلى آخر، وفي المختبرات، ولا سيما في المستشفيات؛ التي تفتقر إلى تدابير كافية للوقاية من العدوى، ومكافحتها، وهو عدوى فيروسية تنتمي إلى عائلة “ماربورج” و”إيبولا”.
ويحمل المرض اسم مدينة “لاسا” النيجيرية، حيث تم اكتشافه لأول مرة عام 1969، وتستوطن الحمى نيجيريا وبنين وغانا وغينيا وليبريا ومالي وسيراليون، لكن يحتمل وجودها أيضا في بلدان أخرى في غرب إفريقيا.
ويبلغ معدل الوفيات الإجمالي 1 % من عدد المصابين حتى الآن، فيما يزيد هذا المعدل بين أولئك الذين يعانون من الحالات الأكثر تقدما من الحمى في المستشفيات، بنسبة 15%، وهو مرض بلا لقاح، لكن يمكن علاجه حيث سجل دواء “ريبافيرين” المضاد للفيروسات، نتيجة علاجية لحمى “لاسا” إذا أعطي في أول مراحل المرض.
روتانا