الحديدة نيوز- خاص
صورتان لقوس النصر الواقع بمدخل مدينة الحديدة قبل وبعد القصف شاهدتان على بشاعة الحرب، التي لا تفرق بين الأماكن الجميلة والسياحية وبين الأماكن البشعة، فالمهم هو تحقيق المكاسب السياسية والعسكرية بغض النضر عن أي شيء آخر.
مدينة الحديدة طالها الدمار، وطال أهلها القتل والتشريد؛ لا لسبب غير أنها يقع فيها أهم ميناء بحري حيوي.
إنها الحرب بكل بشاعتها، لم تحيد أي شيء لا منشآت اقتصادية ولا رياضية ولا طبية ولا تعليمية ولا سياحية، وجعلت مدينة الحديدة كومة من الخراب والدمار ستظل شاهدة على مدى قسوة الحرب وظلم أصحاب المصالح الضيقة.
لم يدر في خلد أحد أن هذه المدينة الجميلة والمسالمة وعروسة البحر الأحمر سوف تدمر ويطالها الخراب والدمار بهذا الشكل، وهي المدينة المسالم أهلها وطبيعتها وتضاريسها, كما طال الدمار غيرها من المدن اليمنية الأخرى.