كعك العيد مصدر دخل لأسر في الحديدة

كعك العيد مصدر رزق للأسر

الحديدة نيوز / مجيبة الشميري

يمثل العيد فرصة للكثير من الأسر في زيادة دخلها من خلال صناعة الكعك وبيعه، لأنها فرصة لا تحدث إلا

في الأعياد والمناسبات.

في الحديدة تنتهز عشرات الأسر فرصة تزايد الطلب على الكعك ، فيتجهن لإنتاجه  وبيعه في الأسواق والدكاكين ، وتسويقه عبر وسائل التواصل الاجتماعي .

الكعك مصدر رزق

“أم طارق ” هي واحدة من عشرات النساء التي يعملن في صناعة الكعك والحلويات ،تقول لموقع الحديدة نيوز ” أن العمل يختلف كثيراً في المناسبات ومنها الأعياد ، حيث تكثر الطلبات من الزبائن ، في الأيام الأخيرة من شهر رمضان .

طقوس مختلفة لاستقبال العيد في الحديدة

وتضيف بالقول  ” أقوم بفتح باب الحجوزات مبكراً، عبر تطبيق الواتس اب، حتى أستطيع ترتيب نفسي واحتياجاتي من الميزانية والمواد اللازمة لصنع المعجنات، خصوصاً إن رغبات الزبائن تختلف، ولكل طلب خصوصيته وذوقه في النكهات والانواع، وهذا يتطلب تحديد عدد الاطباق، وفرزها حسب النوع، ومن ثمّ أقوم بتجهيزها في اللحظات المناسبة، حتى أضمن تسليمها طرية نوعاً ما ودون تأخير، وحتى أكسب رضا الجميع واستمراريتهم معي “.

يعد كعك العيد مصدر رزق للأسر وأحد ابرز الاحتياجات التي  تحرص العائلات على شراءها ، لتزيين أطباق الاستقبال للضيوف من الأهل والأصدقاء والجيران ، وهذا ما دفع عدد من  الأسر للعمل في صناعة الكعك ، من اجل  كسب بعض المال اللازم لاستمرار الحياة، فالبعض منهن يقمن بتجهيزه داخل المنزل ، والبعض قمن بفتح محلات خاصة .

 فرصة للربح

 “أسماء” هي الأخرى من بين النساء اللاتي يعملن في صنع الكعك والحلويات ، و تتفنن في صناعته  ، حيث تقوم  بصناعة أشكال وأنواع مختلفة ، وذلك تلبية لرغبات الزبائن التي تختلف من زبون لآخر .

الملابس تشهد ارتفاعاً جنونياً مع اقتراب عيد الفطر في أسواق مدينة الحديدة

تقول ” عيد الفطر يعد بمثابة فرصة لكسب الرزق ، فالعمل يتضاعف بشكل كبير نتيجة الطلب

المتزايد من الزبائن ، لكن هذا العام تراجعت الطلبات والإقبال على الشراء، نتيجة الوضع الاقتصادي

الذي يزداد سوء، وعجز الكثير من الناس عن الشراء، رغم إنها تحرص على وضع أسعار مناسبة

جداً وتخفض من هامش الربح وربما وصلت لدرجة الحرص فقط على استرجاع التكلفة مع قليل

من المكسب، بما يغطي الإيجار، لكن الأمر أكبر من كل الحسابات والمنطق، وهذا ما يشعرها

بكثير من الحزن، ليس على نفسها فقط، بل على الأطفال الذين سيحرمون من الكعك والحلويات

وتنكسر فرحتهم وذكريات العيد في عمرهم القادم..