الحديدة نيوز / كتب / عبدالله الصعفاني
(سمعت عن الكهرباء والناس في الحديدة حديثا.. يارب لا كان صدقا..)
اعادة التيار الذي جرى قطعه بسبب الظروف يتم بخمسة آلاف ريال عدا ونقدا ودونما تقدير لظروف الغالبية..
ورغم ان قيمة كيلو الاستهلاك بمئة ريال يجري تثقيل الفاتورة الشهرية بإضافة متأخرات الاستهلاك من العام 2016 بسعر 240 ريال عن كل كيلو متأخر وليس وفقا للتعرفة الجديدة..( منتهى الظلم)
احوال ابناء الحديدة بائسة، وبعضهم عاد من مناطق النزوح مضطرا خاصة بعد المشاكل في عمل منظمات الدعم..
اعرف ان محافظات الحرارة المرتفعة اجمالا تعاني بما في ذلك مارب النائمة فوق الغاز والنفط ولكن..
معرفتى بأحوال مواطني الحديدة وأبجديات الوفاء لمدينة درست فيها من الصف الخامس تقتضي التذكير بأوجاع ناس تصعب معاناتهم حتى على الزنديق و الكافر..
لو كان بيدي شيئا لجعلت الكهرباء في الحديدة ومناطقها مجانا.. ولصرفت لمن يسكن في تهامه بدلا ماليا لإقامته في مناخ يذكر بشيئ من حرارة يوم القيامة..
وللسلطة المحلية ووزارة الكهرباء الافتراضية اقول..
الرحمة مشتقة من اسم الله فارحموا الناس أو ( إفرنقعوا.. )