لا تعتذروا !!!!!
بقم / حمير مثنى الحوري
أخبرني أحد مدراء المكاتب الدعوية في الحديدة أن عدد الحالات التي تم ضبطها من قبل الجهات المختصة وبعض المتعاونين معها خلال العاميين الماضيين 130 حالة “سب دين ” طبعا هذا الذي تم ضبطه من حالات في المحافظة ولك أن تزيد عليه الضعف أو يزيد من حالات سب الدين التي لم يبلغ عنها
,,, إن من يقومون بهذا الجرم هم من أبنائنا وإخوتنا وجيراننا نعم إنهم ليسوا من أخبرنا الله بعداوتهم وأظهر لنا ما في قلوبهم ونبهنا بذكر أوصافهم وسؤ فعالهم وخبث مقالهم إنما هم من أبناء المسلمين ممن طال عليهم الأمد فقست قلوبهم وساءت تربيتهم فتجرأت ألسنتهم على الدين بسبه أو الانتقاص منه استهزاء به أو تخليا عن كثير من فرائضه وأصوله وشعائره
… أيها الإخوة لقد أكمل الله لنا الدين وأتم النعمة ورضي لنا الإسلام ديناونقل لنا هذا الدين أجيال تلو أجيال فمضت الأوقات وأنفقت الأموالووهبت الأرواح وهجرت المدن وتركت الديار ويتمت الأطفال ورملت النساء ليصلناهذا الدين صحيحا نقيا نتمتع بضلاله ونرتشف من معينه ونسعد بأحكامه فحق لنا حفظهوتكريمه بل والموت دونه لأننا لسنا بشئ دونه ” لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون ” فلاذكر لنا بين الأمم ولا سيادة لنا على الآخرين إلا بالتمسك به والالتزام بشرعته فما بالأقوام من المسلمين خانت الامانه فكان فعلها من أسباب نزول العنة وانتشار البلاء
أيها السادة إن ظاهرة سب الدين في مجتمعاتنا لا ينبغي أن ينظر لها ببرود أعصاب ولاأن يتعامل مع مرتكبيها بتساهل وتعاطف مخل بل يجب أن تدرس كظاهرة وتناقش كنازلةويتعامل معها كجريمة وفق شريعة الله ومنهج رسول الله صلى الله وعليه وسلموإن من أهم ما يمكن أن يوصى به في هذا الباب :
الوصية الأولى : النظر لأسباب الظاهرة وهي إما أن تكون عن جهل غير مبرر من مرتكبها فيزجر وينصح ويبين له الحكم ويشرح له خطر ما أقدم عليه وما تساهل به وإما أن يكون سببها سؤ التربية والبعد عن مواطن الخير والصلاح
أو الاختلاط برفقاء السؤ المتجرئين على ارتكاب المعاصي والمجاهرين بارتكاب قبيح الفعال وقد يكون سببها القراءة في مقالات وكتب الحاقدين على الإسلام والمتمردين على شرعته وأحكامه فيستسيغ شبههم ويعتاد تجرئهم وانتقاصهم للدين والله المستعان
الوصية الثانية: أن يأخذ القضاء والقانون مجراه في ما وصل إليه من مثل هذه الجرائم ويطبق القانون وينفذ العقوبة لتكون رادعة وعبرة للآخرين
الوصية الرابعة: إن المسئولية في علاج هذه الظاهرة تقع على عاتق الجميع دعاة وخطباء مساجد وجهات حكومية من مباحث وقضاء وشرطه وتقع أيضا بشكل أساسي على أولياء الأمور والأساتذة والموجهين في المدارس والجامعات
الوصية الخامسة : يجب الوقوف مع من يتصدر للاحتساب في هذا الموضوع كما يجب التعاون معهم وتسهيل مهامهم واحترام ما يقومون به من جهود
وتقديم يد العون لهم وحمايتهم وصون كرامتهم والوقوف بجانبهم وتقوية شوكتهم وهذا أقل ما نقدمه لهم والله المستعان
ختاما ينبغي أن تأخذ هذه الظاهرة حظها من النظر والبحث والاهتمام والدراسة كونها تمس مسألة مصيرية لنا كمسلمين فالدين بالنسبة لنا عقيدة وشريعة وتاريخ وقيم ومنهج حياه وهو حاضرنا ومستقبلنا وأي تعد عليه هو تعد على ما ذكر والله المستعان
قال تعالى ( إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم )[النور:15] 0
h_mm1@hotmail.com
بقم / حمير مثنى الحوري
أخبرني أحد مدراء المكاتب الدعوية في الحديدة أن عدد الحالات التي تم ضبطها من قبل الجهات المختصة وبعض المتعاونين معها خلال العاميين الماضيين 130 حالة “سب دين ” طبعا هذا الذي تم ضبطه من حالات في المحافظة ولك أن تزيد عليه الضعف أو يزيد من حالات سب الدين التي لم يبلغ عنها
,,, إن من يقومون بهذا الجرم هم من أبنائنا وإخوتنا وجيراننا نعم إنهم ليسوا من أخبرنا الله بعداوتهم وأظهر لنا ما في قلوبهم ونبهنا بذكر أوصافهم وسؤ فعالهم وخبث مقالهم إنما هم من أبناء المسلمين ممن طال عليهم الأمد فقست قلوبهم وساءت تربيتهم فتجرأت ألسنتهم على الدين بسبه أو الانتقاص منه استهزاء به أو تخليا عن كثير من فرائضه وأصوله وشعائره
… أيها الإخوة لقد أكمل الله لنا الدين وأتم النعمة ورضي لنا الإسلام ديناونقل لنا هذا الدين أجيال تلو أجيال فمضت الأوقات وأنفقت الأموالووهبت الأرواح وهجرت المدن وتركت الديار ويتمت الأطفال ورملت النساء ليصلناهذا الدين صحيحا نقيا نتمتع بضلاله ونرتشف من معينه ونسعد بأحكامه فحق لنا حفظهوتكريمه بل والموت دونه لأننا لسنا بشئ دونه ” لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون ” فلاذكر لنا بين الأمم ولا سيادة لنا على الآخرين إلا بالتمسك به والالتزام بشرعته فما بالأقوام من المسلمين خانت الامانه فكان فعلها من أسباب نزول العنة وانتشار البلاء
أيها السادة إن ظاهرة سب الدين في مجتمعاتنا لا ينبغي أن ينظر لها ببرود أعصاب ولاأن يتعامل مع مرتكبيها بتساهل وتعاطف مخل بل يجب أن تدرس كظاهرة وتناقش كنازلةويتعامل معها كجريمة وفق شريعة الله ومنهج رسول الله صلى الله وعليه وسلموإن من أهم ما يمكن أن يوصى به في هذا الباب :
الوصية الأولى : النظر لأسباب الظاهرة وهي إما أن تكون عن جهل غير مبرر من مرتكبها فيزجر وينصح ويبين له الحكم ويشرح له خطر ما أقدم عليه وما تساهل به وإما أن يكون سببها سؤ التربية والبعد عن مواطن الخير والصلاح
أو الاختلاط برفقاء السؤ المتجرئين على ارتكاب المعاصي والمجاهرين بارتكاب قبيح الفعال وقد يكون سببها القراءة في مقالات وكتب الحاقدين على الإسلام والمتمردين على شرعته وأحكامه فيستسيغ شبههم ويعتاد تجرئهم وانتقاصهم للدين والله المستعان
الوصية الثانية: أن يأخذ القضاء والقانون مجراه في ما وصل إليه من مثل هذه الجرائم ويطبق القانون وينفذ العقوبة لتكون رادعة وعبرة للآخرين
الوصية الرابعة: إن المسئولية في علاج هذه الظاهرة تقع على عاتق الجميع دعاة وخطباء مساجد وجهات حكومية من مباحث وقضاء وشرطه وتقع أيضا بشكل أساسي على أولياء الأمور والأساتذة والموجهين في المدارس والجامعات
الوصية الخامسة : يجب الوقوف مع من يتصدر للاحتساب في هذا الموضوع كما يجب التعاون معهم وتسهيل مهامهم واحترام ما يقومون به من جهود
وتقديم يد العون لهم وحمايتهم وصون كرامتهم والوقوف بجانبهم وتقوية شوكتهم وهذا أقل ما نقدمه لهم والله المستعان
ختاما ينبغي أن تأخذ هذه الظاهرة حظها من النظر والبحث والاهتمام والدراسة كونها تمس مسألة مصيرية لنا كمسلمين فالدين بالنسبة لنا عقيدة وشريعة وتاريخ وقيم ومنهج حياه وهو حاضرنا ومستقبلنا وأي تعد عليه هو تعد على ما ذكر والله المستعان
قال تعالى ( إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم )[النور:15] 0
h_mm1@hotmail.com
نوافقك في الرأي ونختلف معك في التوصيات والتى أغفلت فيها الكثير من التشريع الديني في هذة المسألة وجزاك اللة خيرا ولا بارك في القائمين على هذا الموقع.
اكثر ماسعجيني في مايكتبة الأ ستاذ حمير هو البساطة وأن اختلفت معه في بعض الافكار ولكنني أجد نفسي تلقائيًا منجذبٌ ويقوة حين أجد أيا من مقالاته يما تحملة من تدرج في الاحداث إصتشهاد بمراجع أو شخصيات أو جهات أو نصوص وهو مايدل على ثقافة متدفقة علاوةً على إنتقاءه الجمل والعبارات دون تكلف حقيقةً ودون وصف أو مجاملة كما يقولون أنا أخبر من أعلم بهوايتهم بهذا النوع من المقالات ويحملونني أمانة سلامهم لك ومن أجاد مثلك وأنا اهنئ الموقع بوجودك فيه وايضا حدث من تعجبك كتاباتهم أن ينضموا لأسرة “الحديدة نيوز” ليزداد الموقع ألقًا بما تنحتة أياديكم ولنتمتع سويًا بما تكتبون أيها الرائعون