لطيفة اغبارية: أوّل سعودية تعمل في محطة وقود تثير الجدل.

‏  2 دقائق للقراءة        277    كلمة

لطيفة اغبارية: أوّل سعودية تعمل في محطة وقود تثير الجدل.

الحديدة نيوز/خـــــــــــــــاص

الانفتاح الذي تشهده المملكة العربية السعودية، كشف خليطا من المتناقضات الغريبة والعجيبة، فالاحتفالات الموسيقية حلال، لكن دون مع ضوابط شرعية!!، وربما يعود هذا إلى سبب الانفتاح السريع الذي خاضته المملكة في عشية وضحاها.

الكثير من المهن ما تزال ضمن “المُحرّمات” خاصة تلك التي تتعلق بالمرأة، كما الحال مع السيدة “ميرفت بخاري” التي أعدت فضائية “الحرة” تقريرا عن مزاولتها لمهنة إدارة محطة للوقود في المحطة الواقعة في محافظة “الخُبر” شرق المملكة، تزامنا مع “يوم المرأة العالمي” الذي صادف الثامن من آذار.

يبدو أنّ الضغوطات الاجتماعية بدأت تأخذ محمل الجد من هذه السيدة، فكان عليها مواجهة هاشتاغ “السعوديات لا يعملن في محطات الوقود”، لتقوم هي وكأنّها قد ارتكبت جريمة وعليها الدفاع عن نفسها، لتقول إنّها لا تضع الوقود بنفسها لسيارات المارة، بل أنّها تشرف على العمل فقط، فجلست خلف زجاج مكتبها لتطل على المحطة، في محاولة لإثبات ذلك للناس.

وعن الصعوبات التي واجهتها، قالت: “لا شيء صعب أمام الطموح والنجاح.. وكونك مؤمنة بقيمة العمل وفائدته للمواطنين ستهون أمامك كل الصعوبات وتتذلل، يكفي أن تسمعي دعوة مواطنة وهي تقول أكرمكم الله كما أكرمتم إنسانيتنا”. وتضيف” إنّ المرأة السعودية أصبحت قادرة على العمل في أي مجال قانوني، وأثبتت قدرتها على التميّز.

نعتبر هذه السيدة عصامية ومثابرة، غير اتكالية، وما دامت تعمل بعرق جبينها، وفي مهنة محترمة، تزاولها الكثير من النساء حول العالم، فأين هو العيب في ذلك؟ لا ندري إن كان بإمكانهم أن يُتحفوننا.

عن gamdan

شاهد أيضاً

الماجستير بامتياز للباحث علي عبادي من قسم بحوث ودراسات الإعلام بالقاهرة

‏‏  2 دقائق للقراءة        280    كلمةالماجستير بامتياز للباحث علي عبادي من قسم بحوث ودراسات الإعلام بالقاهرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *