|
الحـــديــدة نيوز // غـــــــرفـــــة الأخبـــــــار
شهدت العاصمة صنعاء صباح يوم أمس الثلاثاء حفلاً ختامياً لتكريم 250 لاجئاً ولاجئة من خريجي البرامج التدريبية لمشروع تحسين سبل عيش اللاجئين للعام 2024 والذي نظمته مؤسسة نماء للتنمية والتمويل الأصغر بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبحضور رسمي من اللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين وعدد من ممثلي الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والجهات ذات العلاقة وأهالي الخريجين والخريجات.
وجاء تنظيم هذا الحفل تزامناً مع الاحتفاء باليوم العالمي لمهارات الشباب 2025، ليجسد التزام مؤسسة نماء والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بدعم تمكين الشباب واللاجئين وتعزيز مهاراتهم الحياتية والمهنية.
استُهل الحفل بقراءة القرآن الكريم ووقفة حداد لقراءة الفاتحة على أرواح شهداء فلسطين، في لفتة تضامنية مع القضية الفلسطينية.
تلتها فقرات تعريفية حول إنجازات المشروع، حيث تم عرض ريبورتاج مرئي استعرض أبرز ملامح مشروع تحسين سبل العيش والدور المحوري الذي قام به في تمكين اللاجئين من اكتساب المهارات المهنية المختلفة.
كما تضمن الحفل فقرات فنية ومشاهد تمثيلية وقصص نجاح أظهرت أهمية المشروع وآثاره الإيجابية.
وخلال الحفل تم تكريم خريجي وخريجات الدورات التدريبية في مجالات الخياطة والتفصيل، وصناعة الحلويات والمعجنات، وتركيب وصيانة أنظمة الطاقة الشمسية، وخريجي اللغة الانجليزية وقيادة الحاسوب والجرافيكس واللغة العربية في مركز نماء التدريبي .. اضافة إلى أوائل طلاب التعليم الفني طويل الأجل.
كما تم توزيع حقائب تدريبية للخريجين المتميزين في التدريب المهني قصير المدى، تأكيداً على استمرارية دعمهم لما بعد التدريب وتمكينهم من الانطلاق نحو سوق العمل.
وفي كلمته في الفعالية تقدم الأستاذ محمد علي الفران رئيس مؤسسة نماء مدير مشروع تحسين سبل عيش اللاجئين بجزيل الشكر والتقدير للجنة الوطنية لشؤون اللاجئين على تعاونهم المستمر، وللمفوضية السامية لشؤون اللاجئين على دعمهم السخي، مشيداً بالدور المشترك في تحسين واقع اللاجئين وتمكينهم من الاعتماد على الذات، مؤكداً أن المؤسسة ستواصل جهودها في توفير فرص العيش الكريم وتعزيز الكرامة الإنسانية للاجئين.
من جانب آخر عبر الدكتور أحمد العماد في كلمته عن اللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين عن امتنانه لمفوضية اللاجئين ومؤسسة نماء على جهودهما المشتركة في دعم وتدريب اللاجئين متمنيا استمرار هذه الجهود بما يسهم في خدمة اللاجئين.
هذا وقد شهد الحفل حضوراً واسعاً من الشخصيات الرسمية وممثلي المنظمات الدولية، وسط أجواء احتفالية عكست أثر المشروع الإيجابي في حياة المستفيدين، وأظهرت قصص نجاح ملهمة لشباب استطاعوا عبر هذا البرنامج تجاوز التحديات وتحقيق خطوات ملموسة نحو مستقبل أفضل.