مجلس جامعة صنعاء يدشن العمل لاول مرة بالنظام الالكتروني 

الحديدة نيوز – صنعاء – خاص

ضمن الخطوات الإستراتيجية، التي ينتهجها رئيس جامعة صنعاء الأستاذ الدكتور أحمد دغار، والتي تواكب للتطور التكنلوجي لما يسهم من تطوير وتحديث العملية التعليمية، ومشروع الرئيس الشهيد صالح الصماد “يد تحمي ويد تبني”

عقد مجلس جامعة صنعاء إجتماعة الدوري الثامن للعام الجامعي ٢٠١٨ – ٢٠١٩ اليوم الأحد برئاسة الاستاذ الدكتور احمد دغار رئيس الجامعة رئيس المجلس.

شهد المجلس في إجتماعة إدخال النظام الإلكتروني لأول مرة من بين مؤسسات الدوله المزود بشاشات عرض لكل عضو يتم من خلالها عرض جدول أعمال المجلس، خطوة نحو مشروع اتمتة وحوسبة أنشطة وأعمال الجامعة في كل الجوانب.

ويتزامن إدخال النظام الإلكتروني في مجلس الجامعة. اختصار لمواجهة الكم الهائل للأوراق والمطبوعات، الموزعة على عدد اعضاء المجلس مما يزيد من الأعباء المالية لطلاب الدراسات العليا. وممن لديهم مواضيع في المجالس، حيث يعمل البرنامج وعبر الشاشات من اختصار للوقت وتوفير الجهد.

وفي الإجتماع أشاد أعضاء المجلس، بجهود رئيس الجامعة، في ادخال النظام الإلكتروني في المجلس، والذي يعد أحد اهم مشاريع التطوير والتحديث، نحو استكمال المشروع الإلكتروني “أتمتة وحوسبة كافة أعمال الجامعة، بعد تطبيق النظام على عمليه القبول والتسجيل، والتصحيح الإلكتروني التي دشنت معظم كليات الجامعة في تطبيقة.

وفقا لرؤى علمية وهندسية وتقنية مدروسة في إطار مواكبة التطورات الحاصلة في وضع المعايير الدولية والاعتماد الأكاديمي.

كما ناقش المجلس بحلته الإلكتروني الجديدة، مستوی الأداء الأكاديمي والإداري في الكليات والصعوبات التي تواجهها والمعالجات المقترحة.

كما تم في مجلس الجامعة مناقشة، الجوانب القانونية المتعلقة بانقطاع أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم ممن طالت فترة الإيفاد.

كما أستعرض المجلس، تقرير اللجنة التي تم تكليفها من المجلس بخصوص برنامج الدكتوراة والماجستير، ومدی مطابقتها للائحة والمعايير العلمية والأكاديمية.

وفي نفس السياق، تحدث رئيس جامعة صنعاء، إلى أن هذا المشروع الإلكتروني ليس إلا خطوة واحدة من مئات الخطوات لأتمتة نظام الجامعة والتخفيف من نفقات الجامعة للمطبوعات، حيث وأن الأيام القادمة ستشهد عملاً مكثفاً على مشاريع كبيرة في عالم التكنولوجيا.

الجدير بالذكر أن كل هذه المشاريع والخطوات التي يتم تنفيذها بالتمويل الذاتي للجامعة. وبأقل تكلفة عبر عملية التقشف، في المصروفات والنفقات، وعلى رأسها التنازلات المالية المستحقة لرئيس الجامعة.