محكمة إستئناف الحديدة تواصل محاكمة المتهم” المشقني ” لقتلة الشاب النويرة

‏  3 دقائق للقراءة        447    كلمة

 

محكمة إستئناف الحديدة تواصل محاكمة المتهم" المشقني " لقتلة الشاب النويرة

 


الحديدة نيوز / خاص

عقدت محكمة الاستئناف بمحافظة الحديدة يوم أمس ثاني جلساتها برئاسة القاضي / أحمد محمد فارع البعداني رئيس المحكمة للنظر بقضية المتهم صادق مناجي إبراهيم المشقني والذي صدر ضده حكم بالقصاص الشرعي وأعدامة من محكمة جنوب الحديدة الابتدائية في القضية رقم 112 لسنة 1432 هـ جسيمة وذلك لقتلة عمداً وعدواناً الشاب مطهر عبده حسن النويرة بحضور المحامي جميل القدسي محامي أولياء الدم وحضور كلا” من المحامي / أحمد الرمادي وعبدالناصر الحمادي محاميا المتهم المشقني وعدد من أولياء الدم ……… 
وقد شهدت الجلسة استماع رئيس الجلسة للطلبات حيث طالب أولياء الدم بأعادة المتهم الثاني والد المتهم الى السجن لاشتركة في ارتكاب جريمة قتل الشاب النويرة بعد أن أكتفت محكمة جنوب الحديدة بالمدة التي قضاها في السجن فيما تعذر المتهم ومحاموة بعدم استلام الحكم من المحكمة مختوما" وأجلت المحكمة جلساتها ثلاثة أسابيع لتمكين المتهم الرد على عريضة الاستئناف المقدمة من النيابة وأولياء دم المجني علية الشاب مطهر عبده حسن النويرة وتقديم ماتبقى للجلسة القادمة.

وأستغرب أولياء الدم الذين حضروا الجلسة أن يبقى المتهم الثاني مفرجاً عنه بعد ان اصدرت المحكمة الابتدائية حكما" بالاكتفاء بالمدة التي قضاها في السجن برغم أن القضية الجسيمة وراح ضحيتها شاب لايتجاوز عمرة الـ 25 عاما"  ، حيث والواجب يقتضي أن يتم إرجاع المتهم الثاني إلى السجن كأقل إجراء ينبغي اتخاذه ، منوهاً بان بقاء المتهم طليقاً يعطي إشارات سلبية للناس بعدم الثقة والتستر على المجرمين ومحاباتهم …..
 ودعا أهالي وابناء القتيل النويرة رئيس محكمة الاستئناف بمحافظة الحديدة الى الاسراع في الفصل في القضية وعدم الإطالة في التقاضي كون القضية واضحة وضوح الشمس وقد صدر حكم المحكمة الابتدائية بأدانة المتهم والحكم علية بالقصاص الشرعي وهو مانتمنى أن تؤيده المحكمة الاستئنافية … متمنين أن تستمر إجراءات محكمة الاستئناف بنفس السرعة التي صدر منها الحكم من المحكمة الابتدائية كونها قضية رأي عام وبصفتها جريمة بشعة هزت مشاعر أبناء المنطقة نظراً لبشاعتها  .

عن gamdan

شاهد أيضاً

قحيمان .. استفاد الوطن ولم تخسر الحديدة .. 

‏‏  4 دقائق للقراءة        792    كلمة                     أول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *