مريم والحوت الازرق تقتلان طفلة سعودية وأخرى لبنانية

‏  3 دقائق للقراءة        486    كلمة

الحديدة نيوز/ متابعات

أقدمت طفلة سعودية على الانتحار شنقًا، بإحدى قرى المدينة المنورة ، امتثالًا لأوامر لعبة “الحوت الأزرق”، في واقعة هي الثانية من نوعها في البلاد، بحسب إعلام محلي.

وقالت صحيفة “سبق” الإلكترونية السعودية، اليوم الجمعة، إن “الطفلة تبلغ من العمر 13 عامًا، وتسكن في إحدى القرى المجاورة للمدينة المنورة”.

وأضافت أن الطفلة قامت بشنق نفسها بسبب لعبة “الحوت الأزرق”، بحسب ما كشفته المعلومات الأولية.

وتابعت أن الجهات المعنية تواصل التحقيق في الواقعة، دون مزيدٍ من التفاصيل حول هوية الضحية.

وتعد هذه الحادثة الثانية من نوعها في السعودية، إذ كشفت وسائل إعلام محلية قبل أسبوع أن طفلًا في الصف السادس الابتدائي (12 عامًا) من مدينة أبها، انتحر شنقًا امتثالاً لأوامر “الحوت الأزرق”، وفق المصدر ذاته.

وتجتاح معظم دول العالم موجة ذعر حقيقية من لعبة “الحوت الأزرق” الإلكترونية الموجهة إلى المراهقين، وتدفعهم إلى الانتحار.

ولا توجد إحصاءات رسمية حول عدد الوفيات بسبب هذه اللعبة في الدول العربية.

و”الحوث الأزرق” تطبيق يُحمَّل على أجهزة الهواتف المحمولة، ابتكره الروسي فيليب بوديكين، ويتكون من 50 تحديًا، على اللاعب اجتيازها جميعًا، وبينها مهام تهدف إلى كسب ثقة المسؤول عن اللعبة، ومنها إيذاء النفس.

وتشمل تحدّيات اللعبة مشاهدة أفلام رعب في أوقات متأخرة من الليل، وسماع موسيقى غريبة، والصعود إلى أماكن شاهقة الارتفاع، وصولًا للتحدي النهائي الذي يطلب من اللاعب الانتحار.

وعلى ذات السياق أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان بانتحار فتاة تبلغ من العمر 13 عاما شنقا فيما رجحت معلومات أنها انتحرت جراء ما يعرف بلعبة “مريم” الإلكترونية.

ووقعت الحادثة داخل منطقة أرض جلول على الطريق الجديدة في العاصمة اللبنانية بيروت.

وباشرت القوى الأمنية التحقيق في وفاة الفتاة “ي.ع”، فيما رفضت عائلتها التحدث عن الموضوع في انتظار نتائج التحقيقات.

وكانت شرطة دبي قد حذرت من مخاطر لعبة “مريم” التي أصبحت متاحة لتنزيل في المتجر الإلكتروني “آبل ستور” في يوليو الماضي لتنتشر بعد ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي، على أمن المستخدمين ونصحت بالابتعاد عنها لاعتبارها تجسسية يمكن أن تؤثر سلبا على الأطفال والمراهقين.

وتدور قصة لعبة “مريم” حول فتاة صغيرة تبدو مخيفة الشكل تدعى مريم وتاهت في الغابة بعيدا عن منزل أهلها، وتطلب المساعدة من المستخدم للعودة إلى المنزل من خلال الإجابات على أسئلة مختلفة، ينتهك بعضها خصوصية البيانات الشخصية للاعب وأخرى سياسية ليست لها علاقة بمغزى اللعبة، لامتثال أوامر الفتاة وسط مؤثرات صوتية ومرئية مرعبة.

وتشبه لعبة “مريم” لعبة “الحوت الأزرق” القاتلة التي تسببت بانتحار الكثير من المراهقين حول العالم، رغم أن مطوري “مريم” ينفون صلتها باللعبة الأخرى.

عن gamdan

شاهد أيضاً

قحيمان .. استفاد الوطن ولم تخسر الحديدة .. 

‏‏  4 دقائق للقراءة        792    كلمة                     أول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *