مساعدة الرئيس الأمريكي: اليمن يعتبر نموذجاً مميزاً في تعزيز قدرات مكافحة الارهاب

مساعدة الرئيس الأمريكي: اليمن يعتبر نموذجاً مميزاً في تعزيز قدرات مكافحة الارهاب

الحديدة نيوز- سبأ نت

قالت مساعدة الرئيس الامريكي لشؤون الامن الداخلي ومكافحة الارهاب ليسا موناكو إن اليمن يعتبر نموذجاً مميزاً في كيفية تعزيز قدرات مكافحة الإرهاب .

جاء ذلك في كلمة القتها اليوم في مؤتمر “الاستراتيجية الامريكية لمكافحة الارهاب” المنعقد في كلية القانون بجامعة نيويورك..

وجددت المسؤولة الامريكية موقف بلادها الداعم لمسار الاصلاحات السياسية الجارية في اليمن والتي تهدف إلى تحسين قدرات الحكومة في الاستجابة للمطالب الشعبية والخضوع للمساءلة.

وفي حين اكدت على أهمية تحقيق الأهداف المشتركة في مكافحة الارهاب .. شددت في ذات الوقت على ضرورة دعم جهود اليمنيين وهم يخوضون حواراً وطنياً تاريخياً لصياغة مستقبل أكثر ديمقراطية وعدلاً لبلدهم.. مذكرة بان الولايات المتحدة قدمت دعماً ملموساً للمرحلة الانتقالية اليمنية، تضمنت الاعداد لإجراء استفتاء دستوري وانتخابات وطنية وضمان مشاركة المرأة والشباب والمجتمع المدني في مؤتمر الحوار الوطني الشامل، فضلا عن تقديمها مساعدات إنسانية للتخفيف من اعباء الازمة الانسانية المتفاقمة في اليمن.

وعبرت عن التطلع إلى ولوج الشعب اليمني إلى مستقبل أكثر استقراراً وإزدهاراً .. مؤكدة أن الولايات المتحدة تستثمر في هذا السياق بُغية دعم تشجيع النمو الاقتصادي على المدى البعيد.

وتطرقت مساعدة الرئيس الامريكي الى جوانب التعاون القائمة بين اليمن والولايات المتحدة في اطار الشراكة الدولية لمكافحة الإرهاب وأوجه الدعم الفني المقدم لليمن في هذا الشأن.. وقالت :” لقد استثمرنا حوالي 400 مليون دولار منذ عام 2009م في تدريب وتأهيل الجيش اليمني، بما في ذلك وحدات النخبة من قوات مكافحة الإرهاب”.

وأضافت:” وقد تمكنت اليمن خلال العام الماضي من إدارة حملة عسكرية ذات فعالية عالية، اخرجت عناصر القاعدة من المناطق التي كانت تسيطر عليها في بعض المحافظات، الامر الذي عزز من ثقة الشعب اليمني في الوقوف والصمود والتصدي للإرهاب”.

وكشفت أنه وفي اطار جهود بلادها في مكافحة الإرهاب تم مؤخراً اعتقال مسؤول الاتصال والتنسيق بين تنظيم الشباب (الصومال) وتنظيم القاعدة في جزيرة العرب (اليمن) والذي يدعى محمد وراسمي وذلك بعد أن رصدته أجهزة المخابرات وتتبعته وفي الوقت المناسب اعترضته القوات المسلحة واعتقلته وهو يتنقل ما بين اليمن والصومال.. موضحة أن السلطات المعنية حققت معه لقرابة شهرين وحصلت منه على معلومات ثمينة وكنز من الاستخبارات على فرعين من القاعدة.. وقالت:” بعد ذلك اطلعته السلطات على حقوقه القانونية ووجهت هيئة المحلفين الكبرى تهم متعددة لوراسمي لكنه قرر ان يواصل اعترافاته مع مكتب التحقيقات الفدرالية وقدم معلومات إضافية في مقابل الحصول على عقوبة مخففة في اعقاب الوصول إلى اتفاق مع المدعي العام, و في نهاية المطاف اتهم واعترف بذنبه”.

وأضافت:” هذا مثال واضح على استفادتنا من ركائز استراتيجيتنا الشاملة في مكافحة الإرهاب وتنسيق الجهود للحصول على نتائج ملموسة”.