مصر تطلب 4.8 مليار دولار قرضاً من صندوق النقد
الطيران المدني: لا توجد موانع رسمية لتنفيذ رحلات جوية مع إيران
الحديدة نيوز- متابعات
قال الدكتور ياسر علي المتحدث باسم الرئاسة، اليوم الأربعاء، إن مصر طلبت رسميا 4.8 مليار دولار قرضا من صندوق النقد الدولي، وذلك خلال زيارة إلى القاهرة تقوم بها رئيسة الصندوق كريستين لاغارد لبحث دعم اقتصاد البلاد. بحسب ما نشرته "الأهرام".وكان وزير المالية المصري قال الأسبوع الماضي إن القاهرة ستبحث إمكانية تقديم الصندوق لقرض أكبر من المتوقع. وكانت الحكومة المصرية: السابقة طلبت حزمة مساعدات قيمتها 3.2 مليار دولار لكن الاتفاق لم يكتمل آنذاك.ودعت مصر لاغارد لزيارتها مما قد يشير إلى تجدد العزم من كلا الجانبين على إبرام الاتفاق الذي طال انتظاره بعد أن شكل الرئيس محمد مرسي الذي تولى المنصب في 30 يونيو/حزيران أول حكومة له الشهر الماضي.وأبلغ المتحدث ياسر علي "رويترز" أثناء محادثات بين لاجارد ومرسي: "طلبنا رسميا 4.8 مليار دولار قرضا من صندوق النقد والمحادثات تجري بالداخل الآن بشأن الطلب." وأضاف أن أي تفاصيل ستعلن لاحقا.الجدير بالذكر أنه خلال الـ 18 شهراً الماضية – منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك – تفاوضت الحكومات المصرية المتتابعة مع الصندوق للحصول على تمويل طارئ.لكن لم يتم التوصل لاتفاق في حين تفاقمت المشاكل في الميزانية وميزان المدفوعات المصري. وتسبب نزوح المستثمرين الأجانب إثر الاضطرابات في تحمل البنوك معظم أعباء إقراض الدولة. كما اقترضت الحكومة مباشرة من البنك المركزي.وتراجعت الاحتياطيات الأجنبية لأقل من نصف مستوياتها قبل الانتفاضة الشعبية ضد مبارك العام الماضي ويعود عزوف المستثمرين عن العودة جزئيا إلى المخاوف من أن تراجعا حادا في قيمة العملة قد يمحو أي عوائد.ومن شأن التوصل لاتفاق مع صندوق النقد أن يساعد مصر في إضفاء مصداقية على إصلاحات اقتصادية ضرورية لاستعادة ثقة المستثمرين.من جهة أخرى أكد الطيار علاء عاشور رئيس سلطة الطيران المدني المصري اليوم الأربعاء، أنه لا توجد أية موانع رسمية لتنفيذ رحلات عاجلة بين مصر وإيران.
وقال عاشور إنه رغم تجديد اتفاقية النقل الجوي بين مصر وإيران في أكتوبر عام 2010، إلا أن الشركات العاملة في البلدين لم تتقدم لاستغلال الاتفاقية في تنظيم رحلات جوية شارتر أو منتظمة بين الجانبين طبقا لاتفاقية النقل الجوي، التي تقضي بالسماح لمؤسسات نقل جوي إيرانية ومصرية بتسيير رحلات جوية دولية منتظمة بين البلدين في حدود 28 رحلة طيران أسبوعيا أي 14 رحلة لكل دولة دون تحديد نوع أو سعة طراز الطائرة.
وأعلن عاشور أنه تمت الموافقة لعدة شركات طيران لتنظيم رحلات إضافية بين مصر وتركيا وليبيا خلال الأسابيع القادمة لاستيعاب حركة السفر والسياحة المتزايدة مع البلدين.وقال: إنه تمت الموافقة للخطوط الجوية التركية على تنظيم ثلاث رحلات أسبوعيا من إسطنبول إلي شرم الشيخ والغردقة لاستيعاب الإقبال المتزايد من الأتراك علي زيارة مصر علي أن تبدأ هذه الرحلات في نهاية الشهر المقبل، بينما تم السماح لشركة إيركايرو المصرية الخاصة علي تنظيم رحلات من برج العرب إلي مصراته في ليبيا وشركة "كايرو أفيشين" لتنظيم رحلات بين مطار العلمين ومطاري بنغازي ومصراتة في ليبيا لاستيعاب حركة السفر سواء للعمالة المصرية أو السياح والمواطنين الليبيين الراغبين في زيارة مصر.