3 دقائق للقراءة 484 كلمة
قالت صحيفة الشارع اليومية أن لجنة التحقيقات في الهجوم على مجمع الدفاع حققت مع قيادات عسكرية كبيرة على ذمة الجريمة.
ونقلت عن مصدر يشارك في لجنة التحقيق أنه تم التحقيق مع قائد القوات الخاصة عبد ربه القشيبي وقيادات أخرى في القوات الخاصة، بالإضافة إلى التحقيق مع قائدي لوائين عسكريين، وقيادات في اللواء 314 مدرع المعروف باللواء الرابع، إلى جانب التحقيق مع طواقم 3 عربات بي تي آر كانت متمركزة في مجمع الدفاع أثناء الهجوم ولم تقوم بصده.
وأوضحت الشارع عن مصدرها بأنه تم التحقيق مع قائد أحد العربات التي كانت متواجدة داخل المجمع وأنه قال بأن البطاريات الخاصة بالعربة كانت معطلة منذ أسبوع، في حين أوضح قائد العربة الآخرى بأنه لم يتلقى أوامر بالتحرك.
ونقلت الصحيفة من مصدرها بأن قائد عسكري كبير في الحماية الرئاسية قال بأنه في اليوم السابق للهجوم تحرك موكب رئاسي وهمي إلى مستشفى العرضي على أساس أن الرئيس هادي في الموكب، وتم تسريب معلومات بأن الرئيس هادي متعب وسينام في المستشفى، مبيناً بأن هذا ما جعل المسلحين يركزون في هجومهم على المستشفى اعتقاداً منهم أن الرئيس كان هناك.
وأوضح المصدر أن وجود أكثر من جهة تتولى حماية الوزارة قد أحدث ربكة، حيث تتواجد كتيبتن أحدهما من الشرطة العسكرية والأخرى من اللواء 314م، حيث لم يتمكن الجنود من التمييز بين المهاجمين الذين كانوا يرتدون زياً عسكرياً وبين زملائهم إلا بعد أكثر من ساعة ونصف على بدء الهجوم.
ونقلت الصحيفة عن مصدرها بأن التحقيقات تشير إلى تورط قائد عسكري كبير وشيخ قبلي نافذ، حيث كشفت عن وجود ثلاثة أشخاص يعملون كمراسلين للشيخ داخل وزارة الدفاع، كانوا مكلفين بتصوير الأحداث يوم الهجوم بتلفونات حديثة تمكنوا من إدخالها إلى وزارة الدفاع بعد دفع رشاوى للجنود.
ونقلت الصحيفة أن الأشخاص الثلاثة – ولم توضح ما إذا كانوا جنود أم ماذا – اعترفوا بأنهم مجندون كجواسيس لصالح هذا الشيخ القبلي منذ 2008م ، حيث يقومون بنقل المعلومات عما يحدث داخل مجمع العرضي إلى هذا الشيخ.
وأضاف مصدر ” الشارع” بأن أحد الضباط شاهد هؤلاء المراسلين الثلاثة يوم الهجوم وهم يقومون بتصوير ما يجري في المجمع بتلفونات آي فون من نوافذ المبنى الجنوبي، وقال بأن 2 من المتهمين ينتمون إلى محافظة عمران، في حين ينتمي الثالث إلى محافظة إب.
وأوضحت الصحيفة بأن المصدر أكد لها بأن الرئيس هادي كان لديه معلومات عن أن هناك محاولة لاغتياله في المستشفى، ولذلك آخر خروجه إلى المستشفى لزيارة شقيقه.