– تعريف مقاليد السلطة :- هي الهيمنة والحكم والقبض على زمام الامور ,,, التي بها تستطيع ممارسة السلطة وبدونها تصبح السلطة صورية فقط ,,,,, – ترتكز مقاليد السلطة على ثلاثة امور رئيسية :- 1- القوة الاقتصادية ( هيمنة راس المال ) 2- الولاء وليس الانتماء ( الولاء للقائد او المجموعة او غيرها من الولاءات ) 3- الراي العام ( الجمهور و التحكم بانفعالات الشارع ) هذه النقاط الثلاثة هي مقاليد السلطة الاساسية والتي بغيرها لا يستطيع اي نظام القيام بدونها والمتحكم فيها هو من يملك السلطة الحقيقية . – ونحن قلنا سابقاً بان / السلطة في يد ( عبدربه ) والتسلط في يد ( الحوثي ) وكلاهما مع مقاليد السلطة والتسلط في يد ( علي صالح ) اننا الان امام تساؤل حول … س /من الذي يملك مقاليد السلطة في البلاد والتي من خلالها يحرك كل القوى هل هو حقيقة ( علي صالح ) فقط ام ان هناك قوى اخرى . ج/ نعم كانت هناك قوتين تملك مقاليد السلطة في اليمن ولها نقاط قوى ومقاليد تحكم خاص بها 1) الرئيس علي عبدالله صالح ( الرئيس الشرعي للبلاد ) 2) الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر ( رئيس المجلس التشريعي للبلاد )
وحسب المعايير السابقة لمقاليد السلطة تم إنهاء مقاليد السلطة لدى اولاد عبدالله بن حسين واتباعهم من أسفل الهرم صعوداً كالتالي : اولا – الرأي العام والهوية الدينية ( الإخوانية ) تم مجابهتهم بهوية دينية ( حوثية شيعية و زيدية ) أقوى فعلا ً وتأثيرا وسحب الخطاب الديني منهم الى خطاب طائفي . ثانياً – الولاءات وتم دحرها قبلياً وعسكرياً وفي عقر دارهم . ثالثا- إنهاء القوة الاقتصادية لديهم بهروب حميد الاحمر وملاحقة أملاكهم في كل مكان .
وبعدها صفية مقاليد السلطة كاملة في يد علي صالح وهي :- – محافظة تعز المركز الاقتصادي لليمن والحليف الأقوى لعلي صالح خلال فترة حكمة ممثله بمجموعة بيت هائل ، وشوقي هائل لا يمثل تعز فقط إنما يمثل ( الهيمنة الاقتصادية ) للسلطة فلذلك لم يدخلها الحوثي ولن يدخلها وما يحدث فيها حالياً ليس سوى سياسة الالتفاف حول القيادة وتحريك شعبي لدعم الهيمنة الاقتصادية . – عودة الولاءات كاملة لعلي صالح ومنها قيادات المناطق العسكرية جميعهم اتباعه من القدم ورجاله ان كان الجايفي او الحاوري الذي اعادوة من تقاعده ليخلف علي محسن . – الرأي العام والشارع يتحرك مع ابو احمد واحمد علي ويتابع أحداثهم وذلك من قوة الاعلام الموجهة لصالحهم والإشاعات المستمرة لصالحهم والمؤسسات الإعلامية المسخرة لهم .
– ليس هناك من يملك مقاليد السلطة مثله ولم يترك مجال لأحد في الشك بذلك . في المقابل مازال الخطاب الحوثي ينقصه الأهلية المناسبة والهوية المتذبذبة بين الزيدية والشيعية الإيرانية ولم يستطع فرض رئيس أركان للدفاع رغم محاصرته لها لمدة أسبوعين مما يزيد الحنق عليه والتذمر منه وفي الأخير تم تعيين زكريا الشامي شاب غر وحالم نائبا ًفي القيادة ليس لكفاءته وإنما لفضح انتقائهم وتعريتهم للشعب رغم ولاء بيت الشامي لعلي صالح ،، ولكنه ثعلب السياسة .