رأي اليوم- لندن- خاص
عاد العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني الى بلاده مساء الجمعة بعد رحلة خارجية لم يعلن رسميا عن تفصيلاتها .
وعلمت راي اليوم بان الملك الاردني عاد إلى عمان قبل اربعة ايام على الاقل من عودة كانت مقررة منتصف الاسبوع الجديد.
وتترقب الدوائر السياسية في عمان سلسلة من القرارات والتغييرات بعد عودة الملك حيث ستحسم العديد من الملفات.
وعلم بان رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي اشار لاستعداده لإجراء تعديل وزاري على حكومته بعد تمكن حكومته من انجاز الميزانية المالية مع البرلمان.
وباقرار الميزانية المالية انهت الحكومة المتطلب البرامجي المطلوب منها في الملفين الاقتصادي والمالي.
وتأمل دوائر سياسية ان تبرز خلال الاسابيع القليلة المقبلة اجندة سياسية الطابع تصارح الراي العام بما يجري على صعيد اتصالات ومصالح المملكة في ظل المستجدات الاقليمية خصوصا بعد تضرر علاقات الاردن مع العديد من الحفاء.
ويفترض ان تجري خلال اليومين المقبلين مراجعات مفصلة ومقابلات معمقة تحدد الكثير من الملفات ومن بينها تحديد مسار تعديل وزاري يريده الملقي والسماح له به او تأجيله ، الامر الذي سيوحي بان الخيار اللاحق قد يكون تغييرا وزاريا.
ويطالب الشارع بإقالة حكومة الملقي وحل البرلمان بعد تصويت مثير على الميزانية المالية تضمن ولأول مرة رفع الاسعار في سلعة الخبز وهو ما لم يحصل من قبل.
وفتحت اجازة طبية طويلة في ألمانيا لرئيس الديوان الملكي الدكتور فايز طراونة المجال لتوقع تسمية رئيس جديد لديوان الملك حيق نشر عضو البرلمان السابق احمد شقران تغريدة تحدث فيها عن “منصب جديد” قد يناط بوزير الداخلية الاسبق الجنرال حسين المجالي.
ومن الملفات التي يعتقد انها ينبغي ان تحسم بعد العودة الملكية تلك المتعلقة بآلية التعامل مع الوضع المعيشي الجديد بعد اقرار الموازنة وتطوير آليات عمل الطاقم الاقتصادي.