3 دقائق للقراءة 478 كلمة
منظمة حضرموت الصحية بالتعاون مع مؤسسة التواصل للتنمية الانسانية تدشن أفتتاح مراكز معالجة الكوليرا بالحديدة
الحديدة نيوز / أحمد كنفاني
أستجابة لنداء الإنسانية وأستمرار ابحار سفينة الإغاثة الإنسانية في ربوع الوطن ومنها محافظة الحديدة وبتمويل كريم من مؤسسة العون للتنمية الرائدة في مجال الإغاثة الإنسانية تُنفذ منظمة حضرموت الصحية بالتنسيق مع مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية تدشين عمل المركزين المجانين لمعالجة الاسهالات المائية الحادة الناتجة عن أنتشار وباء الكوليرا بهئية مستشفى الثورة العام في محافظة الحديدة حيث جرى تخصيص أحد هذه المراكز لمعالجة حالات الإسهالات المضاعفة و الحالات شديدة الخطورة والتي يعاني أصحابها من أمراض صحية مزمنة تحتاج للمتابعة الطبية الحثيثة والمستمرة، ويأتي هذا ضمن مشروع العون لمكافحة الكوليرا في اليمن والذي يستهدف خمس محافظات ( صنعاء، عدن ، الحديدة، ابين، حضرموت) والذي تنفذه منظمة حضرموت الصحية.
حضر التدشين يوم الأحد الماضي كلا من محافظ محافظة الحديدة اللواء حسن أحمد الهيج بمعية مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بالحديدة الدكتور عبد الرحمن محمد جارالله ورئيس هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة الدكتور خالد أحمد سهيل ومدير مؤسسة التواصل للتنمية الانسانية بالحديدة صادق السعيدي والدكتور محمد الكمراني مشرف المشروع عن منظمة حضرموت الصحية الذي أكد أن المشروع يستمر لثلاثة أشهر بتمويل كريم من مؤسسة العون للتنمية تحت اشراف تنفيذي لمنظمة حضرموت الصحية وتنسيق مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية التي بادرت بالتنسيق لتنفيذ المشروع بالتعاون مع مكتب الصحة العامة والسكان بالحديدة وهيئة مستشفى الثورة العام بالمحافظة .
وخلال التدشين شكر محافظ المحافظة الداعمين والقائمين على المركزين وسرعة تواجدهم في هذه الظروف الصعبة والإستجابة لنداء الإغاثة الإنسانية بمحافظة الحديدة كما شكر عدد من الجهات التي أبدت اهتماماً كبيرا مع الكارثة كمنظمة الصحة واللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي.
ودعا الهيج كافة المنظمات الدولية والمحلية ورجال الأعمال والمهتمين وكل من له القدرة على الدعم وذلك لأجل الحد من مشكلة مرض الكوليرا والذي بدأ باجتياح اليمن ومحافظة الحديدة على وجه الخصوص.
فيما أشار الاستاذ صادق السعيدي مدير مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية بالحديدة إلى أن المركزين تم دعمهما بتوفير ثلاثين سريرا لكل مركز وتوفير المحاليل والعلاجات الطبية اللازمة والتي ستصرف على مدى ثلاثة أشهر كما تم توفير ستة أطباء و 24 ممرض وممرضة وستة مخبريين ، وأكد السعيدي أن المركزين تم افتتحاهما ضمن الشراكة الفاعلة وجسر التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني مع السلطة المحلية والوحدة التنفيذية للمساهمة في الحد من تفشي مرض الكوليرا في المنطقة وتقديم الدعم اللازم للحد من المشكلة مشيرا الى أن حجم المأساة والكارثة كبيره جدا في الحديدة وهو يحتاج مزيداً من الدعم وبذل مزيداً من الجهود من كافة الجهات لأجل احتواء المشكلة .
الجدير بالذكر أن مكتب الصحة بمحافظة الحديدة سبق له وأن أعلن بتفشي مرض الكوليرا في عدد من المناطق والمديريات بمحافظة الحديدة ونتج عنه وفاة ( 73 ) حالة من أصل ( 14 ) ألف حالة مصابة بالمرض.