الحديدة نيوز / غرفة الأخبار
عٌقدت اليوم بصنعاء ندوة سياسية ضد التطبيع مع كيان العدو الصهيوني تحت شعار “تطبيع من لا يملك مع من لا يستحق”، نظمها ملتقى الوعي والتلاحم الشبابي يوم الاثنين، بالتعاون مع الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مكتب اليمن.
وفي الافتتاح أشار الأمين العام للملتقى كمال الشريف، إلى أن من يقتل الشعب اليمني اليوم بعدوانه وحصاره، هو نفسه الذي يقتل الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى تزامن انعقاد الندوة مع ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام، مشيرا إلى أن الشعب اليمني وشعوب الأمة تستلهم من الإمام زيد معاني التضحية والشجاعة في مقارعة الطغاة.
من جانبه أكد ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين خالد خليفة أن الجامعة العربية ليست في مستوى الأحداث التي تعصف بالمنطقة واجتماعها الأخير دليل على ذلك، حيث تمخض عن بيان ختامي مخيب للآمال، متجاهلا الخطوة الإماراتية في التطبيع مع كيان العدو.
وأشار إلى أن تطبيع البحرين مع كيان العدو الإسرائيلي، طعنة جديدة للقضية والشعب الفلسطيني، موضحا أن مبدأ التفاوض مع هذا الكيان المغتصب قد ثبت قطعا أنه لن يجدي نفعا وعليه ليس أمام الجميع سوى خيار المقاومة.
وحيا خليفة اليمن قيادة ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي الذي أثبت للعالم أجمع أن فلسطين والقدس هما الغاية والهدف وشعبها الذي لم يتأخر في أحلك الظروف التي يمر بها من حصار وحرب عن مساندة القضية الفلسطينية.
وأكد بيان صادر عن الندوة أن أي من الأنظمة العربية يسارع في التطبيع لا يمثل شعبه ولا يمثل العروبة وليس جديرا بالاستمرار في الحكم.
ودعا الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى أن يكون لهم موقف مشرف تجاه القضية الفلسطينية ورفض مخطط الضم وما تسمى صفقة القرن والتحرك لوقف كافة أشكال التآمر على الشعب الفلسطيني.
تخلل الندوة عرض عن التطبيع، احتوى على مقتطفات من كلمات قادة محور المقاومة “السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، السيد علي الخامنئي، السيد حسن نصر الله أمين عام حزب الله، وقصيدة بعنوان “لهم في خيبر ذكرى”.
وفي ختام الفعالية كرّم ملتقى الوعي والتلاحم الشبابي مكتب الجبهة الديمقراطية ممثلا بمدير مكتب الجبهة وممثلين عن الفصائل الفلسطينية الحاضرين، وكذا رئيس الملف الفلسطيني في أنصار الله حسن الحمران.
كما تم تكريم ملتقى الوعي والتلاحم بـ”درع القدس” من قبل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وذلك تقديرا لأدوار الملتقى في نصرة القضية الفلسطينية.