نيويورك تايمز تؤكد وجود أسلحة صينية ضمن السفينة الإيرانية

‏  2 دقائق للقراءة        296    كلمة

شحنة-الأسلحة-الإيرانية

نيويورك تايمز تؤكد وجود أسلحة صينية ضمن السفينة الإيرانية

الحديدة نيوز- متابعات

اعتبرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عملية احتجاز سفينة إيرانية قبالة السواحل اليمنية، محملة بقذائف صاروخية صينية الصنع متطورة مضادة للطائرات، بأنها تطور خطير يشير إلى تصعيد إيران دعمها للمسلحين، كما يحذر الدول الأخرى فى المنطقة ويجدد التحدى الدبلوماسى للولايات المتحدة.

وأوضحت الصحيفة، فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى، أن السفينة الإيرانية تحتوى على متنها عشر قذائف صاروخية مضادة للطائرات فى غاية التطور صينية الصنع، وتم تصنيع معظمها فى عام 2005.

وأشارت الصحيفة إلى أن القذائف الصينية كانت جزءاً من شحنة أسلحة كبيرة ضبطتها القوات الأمريكية واليمنية فى يناير الماضى، حيث أعلن مسئولون أمريكيون ويمنيون أن هذه الشحنة كانت فى طريقها إلى جماعة الحوثيين المتمردة فى منطقة شمال غرب اليمن.

ونوهت الصحيفة عن أن وجود هذه القذائف بين شحنة الأسلحة المضبوطة يزيد تعقيد الأوضاع المعقدة بالفعل، مضيفة أن هذه الشحنة، التى صورها المسئولون كمحاولة لإدخال أنظمة جديدة متطورة مضادة للطائرات فى شبه الجزيرة العربية، تثير المخاوف فى المملكة العربية السعودية وعمان واليمن، لأن هذه الأسلحة قد تشكل خطورة كبيرة على المدنيين والطائرات العسكرية على حد سواء.

وتابعت الصحيفة، إن هذه الشحنة قدمت أيضاً لإدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما مثالا جديدا على نقل إيران أسلحة حديثة من الصين إلى المسلحين فى منطقة تنافس إقليمية بين دول تحكمها الطائفة السنية، ودول أخرى تحكمها الطائفة الشيعية، حيث تنخرط أحيانا العسكرية الأمريكية.

ومضت الصحيفة فى تقريرها قائلة، إن إيران ترفض هذه المزاعم، وتصفها بأنها سخيفة، كما أن الحكومة الإيرانية والشركة الصينية التي أنتجت هذه القذائف لم تجيبا على طلبات التعليق على الأمر.

وقالت الصحيفة، إن الحكومة اليمنية طلبت من الأمم المتحدة إجراء تحقيقات حول هذه الشحنة، وتقديم نتائج التحقيقات إلى مجلس الأمن الدولي.

 

عن arafat

شاهد أيضاً

الجمعية اليمنية للطب البديل تبارك هيكلة وزارة الصحة وتعيين مديراً للبحوث والتدريب

‏‏  1 دقيقة للقراءة        182    كلمة الحديدة نيوز // قسم الأخبار    عقدت الهيئة الإدارية للجمعية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *