هام.. الكشف عن لقاء مهم وناجح لقيادات (مؤتمرية حوثية) تم (امس واليوم) .. _ إقرأ التفاصيل ..!
الحديدة نيوز/خاص
كشف الصحفي اليمني محمد عايش عن لقاء مهم بين قيادات الطرفين أمس، انتهى كما قيل لي إلى تفاهمات لا بأس بها، واليوم هناك لقاء تكميلي آخر ربما هو منعقد في هذه الأثناء.
جاء ذلك في منشور توضيحي نشره اليوم بعد ان شن إعلاميو وناشطي المؤتمر الشعبي العام هجوماً إعلامياً عنيف استهدفوا به الصحفي عايش الذي تحدث في منشور سابق عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” عن لقاء جمعه بزعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي، ومع الهجمة الاعلامية اضطر عايش اليوم الى نشر توضيح على صفحته الرسمية ورصده “الاتحاد برس” ويعيد نشره :-
محمد عايش
جميع المنتمين كانوا ساخطين ضد منشوري بالأمس: المؤتمريين والإصلاحيين وشركائهم، والحوثيين (أي والله حتى حوثيين شاركوا في مهرجان التنكيل والوساوس).
حفلة شتائم واسعة على رأس محمد عايش، واللي ما يشتري يتفرج.
لا أكترث في العادة، ولكني ملزم هنا بالتوضيح لمن يستحق التوضيح:
أولاً بالنسبة للمؤتمريين:
من أنا، أو ما هو موقعي حتى أهددكم كما قال مفسبكوكم؟
في منشوري عبرت عن قلقي من حجم التوتر المتصاعد بينكم وبين الحوثيين، وليس قلقي من فعاليتكم.
فعاليتكم في 24 اغسطس حق لكم، ولا يقف ضد الحقوق السياسية للناس إلا بلطجي أو غبي.
لكن التوتر لديكم ولدى الحوثيين، وهذا ما قصدته؛ لم يعد يتعلق، كما فهمت من تواصلاتي بالطرفين، بمجرد الفعالية، بل يتعلق بالانعدام الخطير للثقة بينكم وبين شريككم في السلطة.
لم أكن رسولا للحوثي كي أهددكم
وحين كتبت قبل أيام داعيا الطرفين للتعقل هاجمني حوثيون كما تعرفون، واعتبروا دعوتي “طبخة” مؤتمرية، ولكني لم أكن رسولا لا للمؤتمر ولا لصالح حتى أهدد الحوثيين.
كل ما أريد قوله كيمني ضاقت عليه اليمن، ولم يتبق له غير صنعاء: اتقوا الله في اليمنيين، إذا اندلع صراع بينكما هنا فأين ستذهب صنعاء ومن في صنعاء؟
لست خائفاً عليكم من الحوثي ولست خائفا من الحوثي عليكم. ففي هذه البلد لا يستطيع أحد أن يبتلع أحد.
أنا أخاف فقط على ما تبقى من بصيص أملٍ في حياة آمنة لي ولأطفالي ولبقية اليمنيين.
لستم أصحاب بسطات والحوثيون “بلدية” حتى يهددكم الحوثيون بالاجتثاث، أو تخافون الإجتثاث، كما أوحت ردود فعل مفسبكيكم المجنونة أمس.
وعموماً وباختصار سجلوا هذا الكلام عني للتاريخ:
أنا أحذر المؤتمريين من الاستخفاف بالحوثيين، وأحذر الحوثيين من الاستخفاف بالمؤتمريين.
حين استخف هاد ي والإخوان بالحوثيين وكانوا لايزالون على مشارف عمران؛ انظروا ماذا حدث!
وحين استخف الحوثيون بهادي والإخوان؛ أنظروا ماذا حدث!
وحين استخف هادي والإخوان بصالح والمؤتمر؛ أنظروا ماذا حدث!
وحين استخف صالح بهادي والإخوان؛ انظروا ماذا حدث!
متى سنعتبر ونتوقف عن تكرار التجارب المريرة وبهذا التقارب الزمني المخجل؟؟!
ينبغي لعجلة الاستخفاف هذه أن تتوقف وفوراً. وأن يبحث اليمنيون عن ما يجمعهم لا عن ما يفرقهم.
سمعت قيادات مؤتمرية تقول: ما الذي يستطيع الحوثي أن يفعله؟!
وسمعت قيادات حوثية تقول: ما الذي يستطيع صالح ان يفعله؟!
وهذا منطق لدى الطرفين أرعبني، رغم أني نبهت في منشور أمس أن القيادات الأعلى للطرفين لاتزال عند الحد الأدنى من التفاهم، وراهنت على أنهما أو أحدهما على الأقل سيتعقل وسننجو جميعاً من المأزق.
عليكم ان تفهموا الكاتب، فيما يكتب، من السياق العام لمجمل كتاباته، وليس اعتمادا على قراءة منشور واحد تحت تأثير إنشداد أعصابكم .. إذ ليس معقولا في كل الأحوال أن يشرح كل كاتب نفسه عقب كل منشور ينشره.
يبقى أن أقول: مثلما أقلقتُ كثيرين بالأمس، ينبغي علي أن أنقل مؤشرات الطمأنينة: كان هناك لقاء مهم بين قيادات الطرفين أمس، انتهى كما قيل لي إلى تفاهمات لا بأس بها، واليوم هناك لقاء تكميلي آخر ربما هو منعقد في هذه الأثناء.
ويظل رهاني على التعقل قائما.
ثانياً : بالنسبة للإصلاحيين وشركائهم….. يتبع في المنشور القادم.