هجوم تكساس: المسلح “هرب من مستشفى للأمراض العقلية
الحديدة نيوز/خـــــــــاص
أفاد تقرير للشرطة الأمريكية بأن المسلح الذي قتل 26 من رواد كنيسة في ولاية تكساس هرب من مستشفى للأمراض العقلية عام 2012.
وجاء في التقرير أن أفراد الشرطة الذين اعتقلوا، ديفن كيلي، في بلدة ألباسو، منذ 5 أعوام، أخطروا بأنه “خطر على نفسه وعلى الآخرين”.
وقد أدخل كيلي مستشفى الأمراض العقلية بعدما أدانته المحكمة العسكرية بالاعتداء على زوجته السابقة وابنها، عندما كان في القوات الجوية الأمريكية.
وأضاف التقرير أنه “حاول تنفيذ تهديداته بقتل مسؤوليه في الجيش”.
وقال مسؤولون إنه كان لابد أن تمنعه الإدانة في المحكمة العسكرية من امتلاك أسلحة.
وقد اعتقلت شرطة ألباسو كيلي في محطة للحافلات بالمدينة في يونيو/ حزيران عام 2012، حسب التقرير.
وكشفت الشرطة أن كيلي هرب من مستشفى بيك للصحة العقلية في بلدة سانتا تيريزا، بولاية نيوميكسيكو، على بعد 100 كيلومتر.
وأفاد الشخص الذي بلغ عن الهروب بأن كيلي يعاني من “اضطرابات عقلية”.
وسبق أن ضبط كيلي وهو يحاول إخفاء أسلحة نارية في قاعدة هولومان الجوية، حسب التقرير.
وقد اعترف كيلي بعدها أمام محكمة عسكرية بالاعتداء المتكرر على زوجته وابنها الصبي.
وجاء في صحيفة هيوستن كرونيكل أن المشتبه، البالغ من العمر 26 عاما، ذهب رفقة أولاده إلى الكنيسة في ساذرلاند لحضور مهرجان سنوي.
وذكرت إحدى صديقات حماة كيلي السابقة، ميشال شيلدز، التي يعتقد المسؤولون في الشرطة أنه كان يريد إطلاق النار عليها، أنها شعرت بالسعادة وهي تراه في الكنيسة رفقة أحفادها، بعد المشاكل العائلية، واعتبرت الأمر إيجابيا.
وتظهر صور على صفحة فيسبوك الخاصة بالكنيسة الأطفال وهو يلعبون بلباس الهالوين، رفقة العديد من ضحايا إطلاق النار.
وذكر ناجون كيف أن كيلي كان يطلق النار على الأطفال وهم يصرخون.