2 دقائق للقراءة 319 كلمة
هكذا شارك الوليد بن طلال في حراك_15_سبتمبر يوم امس
الحديدة نيوز/خـــــــــــــــــاص
شارك رجل الأعمال السعودي البارز، الأمير الوليد بن طلال، الملايين من مواطنيه في “حراك 15 سبتمبر”، الذي شغل سكان المملكة ووسائل إعلامها ومدونيها على مواقع التواصل الاجتماعي طوال ساعات يوم الجمعة ليشكل صدمة لمن دعا إليه في البداية. وكتب مالك ورئيس مؤسسة “المملكة القابضة” العملاقة، على حسابه في موقع “تويتر” تغريدة قال فيها “#هنا_المملكة_العربية_السعودية، ١٥سبتمبر: لا وجود لما يسمى #خراط_15_سبتمبر، ٢٣سبتمبر: يوم حب الوطن، #اليوم_الوطني_السعودي”.
وتشبه مشاركة الملياردير السعودي في “حراك 15 سبتمبر”، مشاركات قسم كبير من السعوديين الذين اختاروا في تدويناتهم على مواقع التواصل الاجتماعي تجاهل الوسم وما يدعو له، مذكزين باليوم الوطني السعودي الذي يصادف 23 سبتمبر/أيلول من كل عام. وحراك 15 سبتمبر هو دعوة أطلقها مجهولين على مواقع التواصل الاجتماعي للتظاهر في مدن المملكة، قبل أن تجذب الدعوة بالفعل غالبية السعوديين بنخبهم الدينية والثقافية ومسؤوليهم وفنانيهم ومشاهيرهم لتحويلها إلى مناسبة وطنية يؤكدون من خلالها توحدهم في صف واحد خلف قيادتهم بعكس ما كان الداعين للحراك يأملونه. وتنوعت مشاركة السعوديين في الحراك بين من اختار النزول للشارع حاملاً العلم السعودي وصور الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وبين من اختار العالم الافتراضي، حيث غزا اللون الأخضر الذي يستحوذ على العلم السعودي مواقع التواصل الاجتماعي بشكل هستيري. كما تم تداول صور للملك ولي عهده وأشعار وقصائد وطنية تسابق شعراء المملكة على نظمها أو نقلها ما أضفى على الحراك طابعاً ثقافياً شكل صدمة لعدد من الداعين له من خارج السعودية. واختار العدد الأكبر من السعوديين، المشاركة في الحراك بالتدوين على حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي تحت عدة وسوم تتحدث عن المناسبة التي بدأت بدعوة للتظاهر وانتهت بما يشبه المناسبة الوطنية الجديدة.