هل سيقيل هادي الحكومة ام ستطرد المقاومة الجنوبية بن دغر ووزراء حكومته؟
الحديدة نيوز/خــــــــــــــاص
تشهد مدينة عدن توترات أمنية وسياسية بعد تهديدات المجلس الانتقالي الجنوبي لحكومة احمد عبيد بن دغر بالطرد من عدن وتشكيل حكومة حرب عليهم اذا لم يقيل هادي الحكومة ورئيسها.
ويتبادل الطرفان التهم والتهديدات التي تنذر بمواجهات ميدانية بين قوات المقاومة الجنوبية التي امهلت هادي اسبوعا لإقالة الحكومة وقوات الشرعية المتواجدة في عدن كألوية الحماية الرئاسية.
وتتوعد قيادات المقاومة الجنوبية بتنفيذ تهدياتها الا ان بعضاً من تلك القيادات استطاعت حكومة هادي كسبهم الى جانبهم واجبارهم الى اصدار بيان مساء امس الثلاثاء بانهم ضد قرارات الانتقالي والمقاومة الجنوبية بطرد الحكومة من المعاشيق بحجة الحفاظ على دماء الجنوبيين.
من جانبه يتوعد رئيس الحكومة “احمد عبيد بن دغر” ووزير داخليته”احمد الميسري” وقيادات في الألوية الرئاسية بملاحقة من اسموهم الخارجين عن القانون مشيرين بذلك الى المجلس الانتقالي والمقاومة الجنوبية.
وقال الميسري في حديث مع قناة عدن الفضائية الموالية للشرعية”أن أجهزة الأمن ستقطع بحزم كل أيدي البلطجة التي تريد العبث بعدن والتشويه بها، مؤكدا ان عدن حالياً تعد عاصمة لليمن الاتحادي ولكل اليمنيين.
وتابع في حديث على قناة عدن الفضائية قائلاً بأن ما يجري من تهديدات من مجموعات خارجة عن القانون تعد بلطجة، وأنه آن لهذا العبث أن يتوقف وأن عدن ستكون لكل اليمنيين بمختلف انتماءاتهم ومشاربهم وتوجهاتهم.
وقال مهران القباطي”قائد أحد الألوية الرئاسية” ان الحماية الرئاسية لديها أوامر صريحة بالرد المناسب ع أي تهور يستهدف امن عدن او يخلق الفوضى في شوراعها.
واجتمع قيادات في المقاومة الجنوبية بينهم ابو مشعل الكازمي وعبدالله الناخبي مساء امس في قصر المعاشيق معترضين على قرارات الانتقالي والمقاومة الجنوبية ومؤيدين لبقاء حكومة بن دغر في حين اتهم جنوبيين تلك القيادات بالخيانة والارتزاق والعمل لصالح السعودية ومشاريعها.
وتساءل سياسيون عن الحدث الذي سيكون في نهاية المدة التي طرحها الانتقالي والمقاومة لهادي متساءلين هل سيلبي هادي مطالبهم؟ وحال عدم تلبية مطالبهم هل ستندلع حرب بين الطرفين في عدن؟
من جانبه اكد مراقبون ان السعودية والامارات سيتدخلا باطفاء هذه الجمرة على اساس انهما من انشأ تلك الخلافات بين الطرفين حيث تقوم الامارات بدعم الانتقالي والمقاومة الجنوبية بينما تعمل السعودية على دعم الشرعية وحزب الاصلاح.