الحديدة نيوز — سبأنت
عقدت بمحافظة الحديدة اليوم ورشة عمل خاصة برؤية هيئة مستشفى الثورة العام للمساهمة في معالجة الأمراض المعدية .هدفت الورشة التي نظمها مركز طب المناطق الحارة والأمراض المعدية بمشاركة عدد من الأطباء والاكاديميين ومسؤولى الجهات ذات العلاقة، إلى مناقشة رؤية الهيئة في تأسيس مركز تخصصي معني بالرعاية الطبية والوقائية من الأمراض المعدية يقدم خدمات صحية ومجتمعية بخبرات علمية يسهم في تحسين الوضع الصحي في محافظة الحديدة والمحافظات المجاورة ويحد من نسب الإصابة والوفيات الناتجة عن الأمراض المعدية والأوبئة الناتجة عنها.وفي الورشة أشار محافظ الحديدة حسن أحمد الهيج إلى أهمية إقامة الورشة خاصة والمحافظة تفتقر لمثل هذه المراكز البحثية والوقائية في ظل ما تشهده من موجات وبائية متكررة للأمراض المعدية باعتبارها محافظة ساحلية ومفتوحة.وأكد استعداد قيادة المحافظة لتقديم الدعم والمساندة لإقامة هذا المركز وبما يحقق الأهداف المرجوة منه في حماية المجتمع من الأمراض المعدية وتخفيض معدلات الإصابة بها.وأشاد المحافظ بدور قيادة هيئة مستشفى الثورة العام في المحافظة وتبنيها مثل هذه المقترحات وما يقدمه المستشفى من خدمات طبية لمرتاديه من المرضى .فيما أستعرض مدير مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور عبد الرحمن محمد جار الله الخطط والإجراءات التي نفذها المكتب بالتعاون مع بعض المنظمات المحلية و الدولية في مواجهة الأمراض والأوبئة التي ظهرت في المحافظة كالكوليرا والدفتريا.من جانبه أوضح رئيس هيئة مستشفى الثورة العام بالمحافظة الدكتور خالد أحمد سهيل الآليات التى ستنتهجها الهيئة عند تأسيس المركز لمواجهة الأوبئة وتشخيصها ودراسة محدداتها البيولوجية والإجتماعية والمحددات الخاصة بها وارتباطها الوثيق بالنظام الصحى ناهيك عن معالجة المرضى وتخفيض الوفيات نتيجة المضاعفات.وأشار إلى أن مركز الرعاية الطبية والوقائية من الأمراض المعدية سيكون مركزا بحثيا وتدريبيا ورائدا في التشخيص المجتمعي والتوعية الصحية.وأثريت الورشة التي أدارها مدير مركز طب المناطق الحارة والأمراض المعدية بالهيئة الدكتور محمد الكمراني وأستاذ طب المجتمع بجامعة حضرموت الدكتور عبدالله بن غوث بمداخلات ومقترحات أكد في مجملها أهمية الإسراع في إنشاء المركز نظرا لحاجة محافظة الحديدة له كونها سيسهم في تخفيض معدل الوفيات من المرضى وتحسين القدرات التشخيصية المخبرية للأمراض المعدية .كما سيسهم في بناء القدرات البشرية في التشخيص و العلاج والترصد والتوعية بالأمراض المعدية وتصميم وتنفيذ دراسات وبائية بهدف التشخيص المجتمعي ومحدداتها الاجتماعية وتعزيز التوعية الصحية بين أوساط المجتمع بأسباب المرض وطرق انتقاله ووسائل الوقاية منه.