وزارة الأوقاف تكرم المشاركات في دورة القرآن الكريم وعلومه

‏  3 دقائق للقراءة        556    كلمة

الحديدة نيوز – سبأنت

نظم قطاع التوجيه والإرشاد بوزارة الأوقاف والإرشاد اليوم الفعالية التكريمية للمشاركات في دورة القرآن الكريم وعلومه، التي نفذها مركز التدريب والتأهيل بالتعاون مع قطاع تحفيظ القرآن الكريم بالوزارة.

وفي الفعالية أشار وكيل الوزارة لقطاع التوجيه والإرشاد العزي راجح إلى أهمية الحلقات الدينية والعلمية لتعزيز قيم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف في نفوس المجتمع وفي المقدمة الشباب والفتيات بما يحفظ للأمة عزتها ومكانتها ورفعة شأنها بين الأمم.

ولفت إلى تزامن تخرج هذه الدورة مع ذكرى الإسراء والمعراج وكذا الذكرى السنوية للشهيد القائد.. مؤكداً حاجة الأمة اليوم للتكافل المجتمعي وتعزيز قيم التراحم والأخوة في ظل ما يتعرض له الوطن من عدوان وحرب ناعمة تستهدف المجتمع أخلاقياً وسلوكياً.

وحث الوكيل راجح المشاركات على تعزيز دورهن والمساهمة في تعليم وحفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده وتدبر آياته لمواجهة الحرب الناعمة التي تستهدف الهوية الإيمانية للشعب اليمني .. منوهاً بدور القائمات على الدورة ودورهن في تعزيز الارتباط بثقافة القرآن وحفظه وعلومه.

بدوره أشار عميد المعهد العالي للتوجيه والإرشاد أحمد المروني إلى أهمية تنظيم الحلقات القرآنية والدورات الثقافية لتعزيز قدرات الفتيات في حفظ وتلاوة القرآن الكريم وتعليمه.

وأوضح أن القرآن ليس ظاهرة صوتية، وإنما التحلي بأخلاق القرآن والتدبر في آياته ومعانيه وتطبيق ذلك في واقع الحياة من خلال الاستزادة من ثقافة القرآن الكريم ومفاهيمه العظيمة التي تعزز من قيم الصبر والصمود في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة.

وحث على تشجيع الفتيات على حفظ القران الكريم .. منوهاً بجهود وزارة الأوقاف والإرشاد وقطاع تحفيظ القرآن الكريم ومركز التدريب والتأهيل في إقامة هذه الدورات التي من شأنها تنمية قدرات الحافظات بالعلوم الدينية والثقافة القرآنية.

فيما أشار وكيل قطاع تحفيظ القرآن الكريم الشيخ صالح الخولاني والوكيل المساعد للقطاع عبدالله الهادي إلى أن القرآن الكريم، هو أعظم منهج ودستور إلهي .

وأوضحا أن العودة إلى كتاب الله الكريم، كفيلة بمعالجة التحديات التي تواجه الأمة والنكسات التي تمر بها باعتباره الفلاح والنجاح والفوز في الدنيا والآخرة .

وحث الشيخ الخولاني والهادي الجميع على التزود بهدي القرآن الكريم بما يصلح للأمة شأنها ويستقيم أمرها لمواجهة المخاطر التي تستهدفها في عقيدتها وهويتها وأخلاقها وقيمها.

من جانبهما تطرق مدير عام التدريب والتأهيل بوزارة الأوقاف محمد السهماني ونادية أبو عريج في كلمة المشاركات إلى أهمية تنظيم الدورات في كتاب الله عز وجل، والدروس العلمية لتهذيب الأخلاق والسلوك .

وطالبا بتوسيع الدورات في مجال تحفيظ القرآن الكريم لتشمل الخطباء والمرشدات الدينيات انطلاقاً من الحاجة إلى حفاظ القرآن الكريم وفهم وتدبر معانيه وتنمية قدراتهم.

وذكر السهماني وأبو عريج أن الدورة التي شاركت فيها 40 متدربة على مدى 45 يوماً، حملت في طياتها معلومات قيمة في قراءة وحفظ القرآن الكريم وتعليمه تلقيناً وتجويداً والتزود من الثقافة القرآنية من قبل المدربات أمرية المعلمي ووداد الناشر.

وفي ختام الفعالية التي حضرها الوكيل المساعد لوزارة الأوقاف لقطاع الحج والعمرة إسماعيل ضيف الله ومدير عام الوعظ والإرشاد بالوزارة عبدالرحمن الموشكي ونائب مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بأمانة العاصمة محمد الغليسي، تم تكريم المشاركات والمدربات والمساهمين في دعم الدورة بالشهادات التقديرية والمصاحف.

وكانت عدد من المشاركات قدمن في افتتاح الفعالية نماذج من تلاوة القرآن الكريم .

 

عن arafat

شاهد أيضاً

سمارةfm تحتفي بعيدها الرابع

‏‏  1 دقيقة للقراءة        169    كلمةالحديدة نيوز /قسم الاخبار: احتفلت أسرة إذاعة “سمارة إف إم” الشبابية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *