متابعات / الحديدة نيوز
يصل وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا إلى فلسطين المحتلة، اليوم الأحد، في زيارة يجريان خلالها مباحثات مع الجانبين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطيني.
وقالت صحيفة “هارتس” العبرية إنه من المقرر أن يناقش وزيرا خارجية ألمانيا وفرنسا، مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإنذار الأمريكي لتعديل أو إلغاء الاتفاق النووي بين القوى العظمى و إيران”.
تأتى هذه الزيارة على خلفية تهديد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بأنه إذا لم تعمل القوى العظمى على تصحيح العيوب في الاتفاق بحلول 12 من مايو، فإن إدارته ستتنحي منه، وهو التحرك الذي دفعه نتنياهو باستمرار خلال الأشهر الأخيرة، وفي محاولة لإنقاذ الاتفاقية، دأبت فرنسا وألمانيا وبريطانيا على الدفع باتجاه التوصل إلى حل وسط في شكل عقوبات صارمة من قبل الاتحاد الأوروبي على برنامج الصواريخ بعيدة المدى لطهران.
وسيمكث الوزيران في لدى سلطة الاحتلال حتى يوم الاثنين، قبل أن يتوجها يوم الثلاثاء إلى رام الله للاجتماع بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، لبحث الأزمة السياسية بين السلطة الفلسطينية مع الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة عقب إعلان الأخيرة اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس منتصف مايو القادم.
وجدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، موقفه من إيران، يوم الخميس الماضي، قائلاً إنها تشكل خطراً على العالم بأسره، مؤكداً على وجوب منعها من التزود بأسلحة نووية. ويوافق الرئيس الأمريكي تل أبيب في موقفها من الاتفاق النووي، إذ يصف الاتفاق بأنه الأسوأ على الإطلاق، لائماً سلفه باراك أوباما على التوقيع عليه، ومهدداً باستمرار بالخروج منه في اللحظة المناسبة.
وفي ديسمبر الماضى ، التقى نتنياهو بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأخبره أنهم لن يتسامحوا مع المحاولات الإيرانية لإنشاء قواعد عسكرية في سوريا ومحاولات السيطرة على لبنان وإنتاج صواريخ طويلة المدى موجهة إليها .