وزيرة حقوق الإنسان تفخر بنجاحات منظمة سياج في الدفاع عن الطفولة, واليونسيف تشيد بالشراكة معهامنظمة سياج لحماية الطفولة

تكريم المدافعين عن الطفولة من متطوعي وشركاء سياج في طوارئ 2011

وزيرة حقوق الإنسان تفخر بنجاحات منظمة سياج في الدفاع عن الطفولة, واليونسيف تشيد بالشراكة معهامنظمة سياج لحماية الطفولة

الحديدة نيوز/صنعاء / أمة الرزاق القزحي 

أشادت وزيرة حقوق الإنسان في اليمن حورية مشهور بما تقوم به منظمة سياج كمنظمة وطنية غير حكومية متخصصة في رصد وتوثيق الجرائم والانتهاكات ضد الأطفال وتقديم الحماية والمناصرة والدعم النفسي والاجتماعي والتأهيل الاقتصادي للضحايا.

وقالت مشهور في تكريم أقامته سياج لنخبة من المدافعين عن حقوق الطفل من متطوعيها في محافظات الجمهورية: لقد كانت حماية الطفل حاضرة بقوة في أذهان فرق سياج العاملة في الميدان لذلك نجحوا في إحضار قضايا الطفل إلى وعي المجتمع بقوة.

وأضافت: أشعر بالفخر اليوم لرعاية حفل تكريمهم. وأشكر المنظمة التي عملت الكثير في سبيل الطفولة ومنها العمل على تسريح الأطفال المجندين. كما أشكر منظمة اليونسيف على الدور الذي تقوم به لمصلحة الطفولة في اليمن.

وأكدت أن الوزارة ستولي قضايا المرأة والطفل اهتماماً خاصاً باعتبارهما من أكثر الفئات ضعفاً تعرضا للعنف.

من جهتها عبرت رئيس قسم الحماية في اليونيسيف غادة كجه جي عن سعادتها الكبيرة بدور سياج في النهوض بروح التطوع في حماية ومناصرة حقوق الطفل. مشيدة في كلمة ألقتها نيابة عن ممثل اليونيسيف السيد جيرت كابيلاري بالدور الذي لعبته سياج ومتطوعيها خلال 2011م “… فقد كان لهم دور مهم في تحقيق تقدم ملموس لخدمة الطفولة والتي تعرضت للانتهاكات نتيجة عدم استقرار الأوضاع. مؤكدة: أشعر بالفخر عندما أرى هذه الباقة من متطوعي سياج الذين سخروا أنفسهم لحماية الطفولة.

رئيس منظمة سياج أحمد القرشي قال في افتتاح الفعالية: تكريم سياج لمتطوعيها في المحافظات وشركاءها هو تكريم لروح الإنسانية السامية التي أسهمت في الإرتقاء بحقوق الطفل إلى ما هو عليه اليوم. ويحق لشباب وشابات سياج الفخر بما قدموه حين واجهوا الموت والمخاطر بكل صبر وشجاعة واقتدار دفاعاً عن الطفولة انطلاقاً من قناعاتهم الإنسانية التي آمنوا بها والمتمثلة في الدفاع عن حقوق الطفل في أشد الظروف خطورة تحت القصف الرصاص والصواريخ والقنابل والعنف المفرط في القوة.

ونوه إلى أن منظمة سياج ومنذ نشأتها فتحت ملفات نوعية لجرائم مسكوت عنها ولم يسبق لغير سياج التعامل معها رغم أنها جرائم وانتهاكات خطيرة فهي أول من تصدى لتجنيد الأطفال وإشراكهم في الصراعات المسلحة, وكذا الاتجار بالأعضاء البشرية وهي من أنشأ وطور نظاماً للرصد والتوثيق ومناصرة الأطفال ضحايا العنف وغيرها من القضايا. وهي عازمة اليوم على الاستمرار في إحداث فرق حقيقي وملموس في حقوق الطفل بالشراكة والتعاون مع كافة المعنيين في الحكومة والمنظمات الوطنية والدولية من خلال العمل الجاد والمهني.

وأضاف مخاطبا مندوبي سياج بالقول: سياج هي أنتم، وهي كل أم وكل أب وكل ضمير حي يسعى من أجل حماية هذا الطفل الذي سيكون هو قائد المستقبل غدا.

مدير فرع المنظمة بمحافظة تعز نجيب قحطان أشار في كلمة المشاركين إلى ما بذله متطوعو سياج في جميع المحافظات وخاصة التي شهدت صراعات وأعمال عنف.

التي يتعرض لها مندوبو سياج أثناء تغطية الأحداث ورصد الإنتهاكات التي يتعرض لها الأطفال أثناء الحروب والإحتجاجات.

وقد عبر الحاضرون عن إعجابهم بالوصلة الموسيقية التي قدمها الفنان جميل القاضي وابنته حنان حول معاناة الطفل.

وفي الختام قام رئيس المنظمة ووزيرة حقوق الإنسان بتكريم منظمة اليونسيف ونخبة من موظفي ومتطوعي سياج في العاصمة والمحافظات اليمنية.