وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية يزور ميناء الحديدة

‏  2 دقائق للقراءة        324    كلمة

22730513_1464968516891042_7419976732804088946_n

وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية يزور ميناء الحديدة

الحديدة نيوز/ خاص

أطلع وكيل الامين العام للامم المتحدة للشئون الأنسانية منسق الإغاثة الطارئة السيد مارك لوكوك والسيد/ ستيفن أندرسون مدير برنامج الأغذية العالمي – القائم بأعمال المنسق الإنساني في اليمن والوفد المرافق لة أمس على حجم الأضرار التي لحقت بميناء الحديدة نتيجة أستهدافة من قبل طيران العدوان السعودي الامريكي ..

واستمع لوكوك من الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ البحر الاحمر القبطان محمد أبوبكر إسحاق إلى شرح عن الصعوبات التي تواجه العمل في ميناء الحديدة خاصة بعد قصف الآلات والمعدات المخصصة لحركة السفن وتفريغ البضائع  .

و أستعرض القبطان محمد أبوبكر إسحاق في الاجتماع الذي أقيم بالمبنى الرئيسي للمؤسسة عرضاً شاملاً  عن الاضرار المباشرة وغير المباشرة التي لحقت بالميناء والعاملين فيه وآثارها على الإقتصاد الوطني والصعوبات التي تواجهها مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية بموانئها المختلفة التابعة لها جراء العدوان الذي استهدفها وتسبب في تراجع نشاط ميناء الحديدة الى أكثر من 60% عن ما كان عليه قبل العدوان في العام 2014م .. 
وثمن دور المنظمات الدولية والانسانية والجهود التي تبذلها في تقديم الإغاثة لأبناء الشعب اليمني للتخفيف من معاناة اليمنيين جراء العدوان والحصار خلال المرحلة العصيبة التي تمر بها البلاد .

وجدد الدعوة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي الى القيام بدورهم تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من حصار وتجويع وتدمير للبنى التحتية.
وقام الوفد الاممي بزيارة ميدانية الى هناجر تخزين البضائع التي تم تدميرها من قبل طيران العدوان السعودي وكذلك محطة الحاويات للاطلاع على حجم الدمار الذي لحق بكارينات مناولة الحاويات
ويعتبر ميناء الحديدة الشريان الوحيد الذي يعتمد عليه أكثر 70% من الشعب اليمني في توفير الاحتياجات المعيشية الضرورية للمواطنين من المواد الغذائية والدوائية والمشتقات النفطية ويمثل 80% من سلة غذاء الجمهورية اليمنية

 

22851984_1464969636890930_676341413644998449_n

عن gamdan

شاهد أيضاً

قحيمان .. استفاد الوطن ولم تخسر الحديدة .. 

‏‏  4 دقائق للقراءة        792    كلمة                     أول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *