الحديده نيوز- متابعات
أفاد معهد “كريديت سويس” للبحوث، بأن 100 من حيتان المال (المليارديرات) الروس يسيطرون على نحو 35 في المئة من ثروات بلادهم، فيما المؤشر العام العالمي لا يزيد عن اثنين في المئة.
وأظهر تقرير أصدرته هيئة الإحصاء الروسية “روس ستات”، أن أغنى 10 في المئة من الروس يملكون ثروات تزيد بنحو 16.8 مرة عن الـ10 في المئة الأفقر.
وهذا المؤشر يزيد بنحو 1.6 مرة عن أعلى معدل تنصح به الأمم المتحدة. ولفت خبراء إلى أن مؤشر ثروات الـ10 في المئة الأغنى، قد تزيد ما بين 40 و50 مرة عن ثروات الـ10 في المئة الأفقر، وذلك بسبب التهرّب الضريبي واقتصاد الظل.
ويتحكم “حيتان المال” بأكثر من ثلث مقدرات روسيا، ما يشير إلى خلل كبير رافق عمليات التخصيص في تسعينات القرن الماضي، ونظام الضرائب الذي لا يفرض نسباً تصاعدية على زيادة معدلات الدخل، بحسب صحيفة “الحياة”.
وترسم مسؤولة التطوير في المجلس الاجتماعي الروسي ألكسندرا أتشيروفا، صورة لمن تسميهم “الفقراء الجدد” في روسيا، وتقول إنهم “أشخاص في سن العمل والإنتاج، موظّفون حكوميون بأجور زهيدة، وهم سكان يعيشون في المدن الصغيرة المعتمدة على مصنع أو نوع واحد من الصناعات”.
والطريق مغلق أمامهم للحصول على التعليم الجيد الذي بات حكراً على الأغنياء، وبالتالي ينحصر العمل الجيد الذي يحتاج إلى مؤهلات في طبقة الأغنياء، ما يُبقي الفجوة ويزيدها في المجتمع.